مسقط - الرؤية

أسدل الستار على فعاليات مهرجان التمور العمانية السابع والذي استمر لمدة 8 أيام بتنظيم من وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

وتميز مهرجان التمور العمانية هذا العام بمشاركة 92 عارضا من المزارعين والمنتجين وأصحاب وحدات تصنيع التمور من مختلف محافظات السلطنة مقارنة بالعام الماضي الذي شارك فيه 68 مشاركا.

وتوافد الزوار على المهرجان من مختلف شرائح وفئات المجتمع، كما شهد حضور طلبة المدارس العامة والخاصة، وتعرف الزوار على الأنواع المختلفة للتمور العمانية ومنتجاتها، إلى جانب المنتجات الحرفية الخاصة بالتمور والمعروضات المستوحاة من الصناعات السعفية ومن أشجار النخيل.

كما شهد المهرجان عقد صفقات بيع وشراء كبيرة، وأثنى المشاركون في المهرجان على مستوى التنظيم الجيد للمهرجان في الموقع الذي اشتمل على كافة المرافق والخدمات.

وتم خلال المهرجان تكريم الفائزين بمسابقة التصوير الضوئي الذين شاركوا بمعرض الصور في محور النخيل، واستمتع الزوار بجمال وروعة الصور التي أكد من خلالها المصورون العمانيون أهمية شجرة النخيل وكرمها وعطاءها وارتباطها بالعادات والتقاليد في حياة العمانيين على مر العصور. كما تم تكريم المشاركين والمنظمين المساهمين في إنجاح مهرجان التمور العمانية.
وضم المهرجان ركنًا خاصًا لوزارة الزراعة والثروة السمكية عرف الزوار على الزراعة النسيجية لنخيل التمر وتقنية التلقيح السائل للنخيل إضافة إلى عمليات خف ثمار النخيل وتجفيف التمور بالطرق الحديثة ونظام الري بالتنقيط تحت السطحي. كما عرف الركن الزوار على الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل مثل: سوسة النخيل الحمراء ودوباس النخيل. كما عرض في الركن مجموعة من الشتلات المنتجة نسيجيًا.

وتضمن المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات الفنية، وفقرات خاصة للأطفال كالمسرح وعروض شخصيات كرتونية وركن للألعاب والتلوين. ويعد مهرجان التمور العمانية الحدث الزراعي الأهم والأكبر في السلطنة وتنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية سنويا بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف التعريف بأصناف وأنواع التمور العمانية والمشاريع والبرامج المنفذة، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في قطاع إنتاج وتصنيع التمور.