مسقط - الرؤية
نظّمت جامعة السلطان قابوس، ممثلة بمركز أبحاث الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ملتقى دوليا حول تطورات، ومستقبل الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا الفضاء أمس الأربعاء، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي.
وحول الملتقى قال الدكتور ياسين بن أحمد الملا، مدير المركز ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، إنّه يأتي برعاية مشتركة بين جامعة السلطان قابوس من خلال المركز والمنظمة الدولية لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد.
وأضاف الدكتور ياسين بن أحمد الملا أن الدراسات والبرامج الفضائية هو مصطلح يشمل مجموعة متنوعة من المجالات المتعلقة باستخدام الفضاء واستكشافه، بما في ذلك الاستشعار عن بعد ورصد الأرض، وسياسات الفضاء، وعلم الفلك، والفيزياء الفلكية، والرياضيات، والصحة، والاتصالات، وهندسة المركبات الفضائية، وتصميم المهمات الفضائية، والأعمال التجارية وغيرها من المجالات.
وذكر الدكتور ياسين الملا، واستنادًا إلى المناقشات التي دارت في الملتقى، أنّ مركز أبحاث الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية في الجامعة سيعمل على وضع تصور عن الاتجاهات المحتملة لدراسات الفضاء في السلطنة. وبمجرد الانتهاء، سيتم مشاركة هذا التصور وجعله متاحا على الموقع الإلكتروني للمركز.
وطرح المنتدى المواضيع ذات الصلة من خلال جلستين عمل لثمانية متحدثين غطوا الجوانب التالية: تطوير وتشغيل المهمات الفضائية لرصد الأرض، والفضاء ونقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الجوي وتطبيقات الفضاء، والأقمار الصناعية لرصد الأرض ومحطة الاستقبال الأرضي لها، وأيضا دور سياسة الفضاء في تحفيز المشاريع التكنولوجية، تطبيقات متكاملة للأقمار الصناعية الصغيرة لرصد الأرض، إلى جانب ذلك تناول الملتقى تطبيقات للتقنيات الفضائية لتحسين إدارة الكوارث الطبيعية، وتكنولوجيا الفضاء والجيل الجديد من أقمار المتيوسات.
