التربية والتعليم تعلن جاهزيتها..

مهرجان عُمان للعلوم ينطلق الأسبوع المقبل

 

مسقط - الرؤية

عقدت وزارة التربية والتعليم صباح الأمس بمسرح ديوان عام الوزارة المؤتمر الصحفي لمهرجان عمان للعلوم تحت رعاية سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية رئيس اللجنة الرئيسية لإدارة المهرجان.

تضمن المؤتمر الصحفي عرض الفيلم الترويجي للمهرجان، عقب ذلك تحدث سعادة وكيل الوزارة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية قائلا: نفصح من خلال هذا المؤتمر عن فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثانية.

 وأضاف سعادته: جاء المهرجان في نسخته الأولى كمظلة وطنية تضم جميع الأعمال المتعلقة بالتقنية والتكنولوجيا، ويسعى مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثانية بالشمولية بحيث يشمل استخدامات التقنية والتكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، كما يتميز أيضا باتساع مساحة المهرجان، ومشاركة المؤسسات العسكرية والمؤسسات الدولية ليشمل الطلبة، والمبتكرين والعلماء والمفكرين من داخل السلطنة وخارجها.

وقدمت د.ميا العزرية رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان العلوم، عرضًا مرئيًا تفصيليًا عن الفعاليات والأنشطة المختلفة التي يتضمنها مهرجان عُمان للعلوم لهذا العام، وأشارت إلى تميز المهرجان في هذا العام بالمسابقات العملية المختلفة، إذ يشارك في المهرجان في نسخته الثانية  60 مؤسسة من القطاعات الحكومية والعسكرية ومؤسسات القطاع الخاص. و300 فعالية وأكثر من 1200 مشارك، منهم 200 متطوع، بالإضافة إلى مسابقات رائدة في البرمجة والروبوت ومسابقات الهاكاثون ومسابقات الطائرات بدون طيار (الدرون)، وعروض علمية على مسرح المهرجان بالإضافة إلى السينما العلمية، ومشاركات واسعة من منظمات عالمية، كالوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، ومؤسسة Rolls Royce.

ويستضيف مهرجان عُمان للعلوم 2019 متحدثين عالميين؛ للحديث عن العلوم في مجالات مختلفة وهي STEM، ودعم وتعزيز العلوم والابتكار، والنظرة المستقبلية لقطاع الطاقة، والروبوت والذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل، حيث ستعقد جلسات نقاشية مصاحبة للمهرجان يومي 5 و6 نوفمبر تتوزع بمعدل جلستين يوميا.

ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة الكليات والجامعات، والتربويين وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص المعني بقطاعات العلوم، والباحثين والأكاديميين.

تعليق عبر الفيس بوك