_{الرؤية – مريم البادية}

_{احتفل المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء في نسخته السادسة، ممثلا بعيادة السمنة بالتعاون مع الجمعية العمانية لمرض السكري باليوم العالمي للسمنة برعاية السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، وحضور الدكتورقاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني، والدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية –مديرة المركز الوطني لعلاج السكري والغدد الصماء وعدد من المسؤولين والعاملين الصحيين بوزارة الصحة، وذلك بقاعة فندق ليفاتيو بالغبرة.}

_{وأثنى السيد رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، على الجهود المقدرة التي يبذلها المركزالوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والجمعية العمانية لمرضى السكر في ترسيخ مفهوم التوعية لدى المجتمع، إضافة إلى الأدوات العلاجية التي يقومون بها لتخفيف أمراض السمنة وأعراضها، كما أشاد بقصص النجاح التي كافحت لفقد أوزانها الكبيرة من أعمار مختلفة، فهي نماذج تستحق التقدير، فهي قدوة للكثيرين ممن يعانون الوزن الزائد.}

_{وشارك في الاحتفال ما يقارب 200 من المرضى وأقاربهم وعدد من طلاب المدارس وممثلين عن الجمعية العمانية لمتلازمة داون.}

_{ويهدف الاحتفال إلى تشجيع استمرارية العطاء لجهود مكافحة السمنة من خلال توعية المرضى بضرورة اتباع نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني والرياضة تحت إشراف طبي ويراعى الاستفادة من كافة السبل العلاجية والجراحية إذا لزم الأمر لتخفيض الوزن بطريقة صحية وآمنة.}

_{واشتمل برنامج الفعالية محاضرات علمية للمرضى استعرضت جوانب التغذية الصحية السليمة وكيفية إعداد الوجبات والسبل الكفيلة للتعامل النفسي مع مشكلة السمنة وطرق التغيير السلوكي. علاوة على محاضرة تحفيزية في بناء الثقة بالذات وحل المشكلات قدمها طلال الرواحي مدرب تطوير الذات، كما تم تكريم 20 مريضا من بين المرضى الذين حققوا نتائج جيدة في إنقاص الوزن.}

_{وشملت عملية التكريم ستة فئات وهي أعلى خسارة للوزن، وأعلى انخفاض في مؤشر كتلة الجسم، وأقرب قراءة لمؤشر الكتلة من الوضع الصحي، وأعلى انخفاض في مؤشر الكتلة بين المرضى من أعمار خمسين سنة وما فوق، والمرضى الذين استطاعوا المحافظة على ما حققوه من إنقاص للوزن لمدة عامين على الأقل، والمرضى الذين حققوا أعلى إنقاص للوزن من الفئة العمرية أقل من عشرين عاماً.}