الرؤية - فايزة الكلبانية

تصوير/ كارلوس بورفيريو

افتتحت المدرسة الدولية وشبكة الابتكار للبروتوكول والدّبلوماسية، وهي المعهد المعني بدراسات البروتوكول ومهارات الدبلوماسية وشبكة المدرسة للابتكار في الدّبلوماسية وجزء من مجموعة المدرسة الدولية للبروتوكول والدّبلوماسية مكتباً لها في مسقط بالغبرة الشمالية، بحضور صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد ضيف شرف الحفل، وعدد من السفراء، وكبار ممثّلي القطاعين العام والخاص في السلطنة والضيوف الدوليين والمستثمرين فضلاً عن مجموعة من الضيوف الآخرين. وأكدت إينيس بيريس، مؤسِسة المدرسة الدولية وشبكة الابتكار للبروتوكول والدبلوماسية، خلال كلمتها على أهمّية مهارات الدبلوماسية الناعمة للتنويع الاقتصادي.

وقال توماس سلادكو المدير التنفيذي للمدرسة والنائب السابق لرئيس البروتوكول لمكتب مستشار حكومة النمسا الفدرالية: هناك علاقة ممتدة ومزدهرة يحظى بها معهد دراسات البروتوكول ومهارات الدبلوماسية (ومقرّه بمدينة بروكسل) مع السلطنة منذ العام 2014م. وتضمن حفل الافتتاح الرّسمي عرضاً للكتاب الصادر مؤخّراً من معهد دراسات البروتوكول ومهارات الدبلوماسية بعنوان:"مهارات الدّبلوماسية الناعمة – نموذج العلاقات الدولية"، حيث ستُقام الدورة التدريبية المقبلة في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2020م، بمركز عُمان المؤتمرات والمعارض.

وأضاف توماس سلادكو: تخلل الحفل تدشين شبكة الابتكار للدبلوماسية بمزيج فريد من المدافعة والحلول ووضع المعايير، نعكف على ترويج دبلوماسية الشركات الدولية بروتوكولات التجارة من خلال ممارسة الأعمال بصورة مسؤولية وتوجّه عالمي لاعتماد التصديق والمعايير، واللوائح والتفاوض، فضلاً عن تقديم خدمات تطوير الأعمال الدولية الريادية في السوق.

كما شهد الحفل تدشين كتاب "الدبلوماسية الناعمة: نموذج العلاقات الدولية"، الذي يركز على تطبيق المهارات الناعمة في مختلف المجالات والمناطق والصناعات. ويستعرض الكتاب أمثلة لدول بعينها تُعتبر نموذجاً في احترام الثقافات والأنظمة السياسية المختلفة وكيفية تطبيق استراتيجيات الدبلوماسية الناعمة ومن ضمنها سلطنة عُمان، التي ظلت تمارس فن الدبلوماسية الناعمة على مدى العقود الماضية وهو التوجه الذي تمظهر في نموّها الاقتصادي، واستقرارها وأمنها.