نادي ظفار وتفريغ لاعبيه

 

 

  • فجرت قضية لاعبي نادي ظفار الوسط الرياضي ومازالت الساحة متداولة للتصريح القوي من الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار الذي تحدث فيه بأن نادي ظفار لن يكون ولن يدفع ثمن الغير ومصلحة الآخرين من جانب واحد وأن لاعبيه لن يفرغهم للمنتخب إلا في أيام الفيفا فقط وأوضح أنه لم يكن هناك موافقة أو توقيع على انضمام لاعبي نادي ظفار للمنتخب واللعب بدون لاعبيه في بطولة الدوري والمشاركات الخارجية، ورغم غياب 11 لاعبا في مباراة ظفار أمام السويق إلا أن ظفار فاز برباعية وكسب النقاط ولاعبين شباب أكثر من 5 لاعبين زج بهم المدرب في المباراة وهذا ماكسبه الزعيم في المباراة بغض النظر عن النقاط الثلاث التي كسبها من أصفر الباطنة، ومازال اتحاد الكرة يلزم الصمت ولم يبادر بأي تصريح حول ذلك، رغم أن البعض يؤكد أن هناك اتفاقاً تم في اجتماع عقده اتحاد الكرة مع الأندية وبخصوص تفريغ اللاعبين إلا أن الشيخ علي الرواس نفى ذلك بأن النادي لم يوافق على ذلك، رغم أنَّ القانون الدولي لتفريغ اللاعبين واضح وصريح ولا يحتاج لنقاش أو تأويلات أو اجتهادات، ولا يعتمد على الاتفاقيات الداخلية المحلية، وليس به ما يسمى في بنوده الاتفاقيات الداخلية لهذا يجب أن تكون هناك آلية لتفريغ لاعبي نادي ظفار يتم الاتفاق عليها حتى لايكون هناك ضرر أو عدم مساواة بين الأندية فظفار يرفد المنتخب الوطني من  7 إلى 9 لاعبين بالإضافة إلى المنتخب العسكري أيضاً وهو الخاسر الوحيد من ذلك لأنه دفع مئات الآلاف لعقود لاعبين لجلبهم للفوز بالبطولات وليس لحرمانهم من المباريات والمشاركات المحلية بالإضافة إلى المشاركة الخارجية والذي هدفه المنافسة عليها وهي البطولة الآسيوية وأعد العدة لها من كل النواحي لتشريف الكرة العمانية وتسجيل إنجاز، وهذا لم ولن يأتي من فراغ، فنتمنى الجلوس على طاولة واحدة بين المعنيين ونادي ظفار لحل هذه الإشكالية والخروج بقرارات تكون في مصلحة الجميع، وهناك من يصطاد في الماء العكر من البعض لمصلحته الخاصة في هذه الإشكالية وخسارة ظفار لـ8لاعبين في مباريات بطولة الدوري والكأس بصفة خاصة، على الكل من وزارة الشؤون الرياضية واتحاد كرة القدم والرياضة العسكرية دعم والتعاون وتسهيل مهمة الزعيم خلال المرحلة القادمة من كل النواحي في مهمته الوطنية خاصة وتمثيل الكرة العمانية خاصة وأن الفريق قادر على تحقيق إنجاز خاصة في البطولة الآسيوية لما يملكه من عناصر دولية للسير به بعيدا وهذه المرة ليس للمشاركة بل للمنافسة وهذا ما أكده رئيس النادي وأيضًا الدعم  والضخ المالي الذي حظي به الفريق لم يحظ به أي نادي آخر في هذا الموسم، والكتاب من عنوانه يقرأ، ونتمنى التوفيق لنادي الوطن والزعيم في المرحلة الحالية والقادمة.