الرؤية - نجلاء عبدالعال

عقدتْ مجموعة كيمجي رامداس شراكة إستراتيجية مع شركة إلكترولوكس السويدية -الرائدة عالميًّا في مجال الأجهزة المنزلية- لطرح وتسويق مجموعة منتجاتها المبتكرة في السلطنة، وأعلنت ذلك في حفل حضره عدد كبير من المتخصصين في القطاع، إلى جانب عدد من المسؤولين والاستشاريين والمهندسين ومطوري العقارات والمؤسسات التجارية.

وتتمتَّع إلكترولوكس بخبرة 100 عام في تصنيع منتجات عالية الجودة، وستقدم لعملائها في السلطنة مجموعة واسعة من الأجهزة الكهربائية والمجهزة بميزات عديدة تواكب أحدث التقنيات، وستنطلق إلكترولكس في السلطنة بعد احتفاظها بمكانتها الرائدة في سوق الأجهزة في الشرق الأوسط.

وقال لورينزو ميلاني المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في إلكترولوكس: من خلال توسيع نطاق وصولنا العالمي، يسعدنا تعزيز علامتنا التجارية إلكترولوكس في عمان. ونعتز بشراكتنا مع كيمجي رامداس التي تلعب دورا بارزاً في سوق الأجهزة المنزلية في عُمان، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستمنح عملاءنا قيمة كبيرة.

وتحت شعار "التفكير السويدي وحياة أفضل"، تبيع إلكترولكس أكثر من 60 مليون منتج للعملاء في أكثر من 150 سوق كل عام. وتتمتع إلكترولكس بسجل حافل في العمليات المستدامة، وقد تم تصنيفها بين رواد الاستدامة في العالم في مؤشر داو جونز العالمي للعام التاسع على التوالي.

وقال هرتيك كيمجي عضو مجلس إدارة شركة كيمجي رامداس: سعداء بالإعلان عن شراكتنا مع إلكترولوكس الشركة الرائدة في مجال الأجهزة المنزلية؛ حيث تعدُّ كيمجي رامداس في طليعة الشركات التي تقدم منتجات ذات جودة عالية بخبرات عالمية لعملائها في السلطنة. خاصة وأن إلكترولكس تعمل على تحسين مستوى المعيشة من خلال إعادة اختراع تجارب المتعة والاستدامة لمستخدميها.

وبفضل موقعها المتميز في السوق الأوروبية التنافسية، يُمكن للعملاء في السلطنة أن يتطلعوا إلى الحصول على أفضل المنتجات من إلكترولكس، خاصة مع تمتع كيمجي رامداس بخبرة واسعة في مجال البنية الأساسية للمبيعات والتوزيع الفعال؛ مما سيؤدي لخلق قيمة أفضل للجمهور.

وحول المنافسة في السوق العماني، قال مسؤول لورينزو ميلاني المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في إلكترولوكس: إنَّ الشركة درست السوق جيدا وأكدت الدراسات أن العمانيين يركزون على جودة المنتجات وهو ما توفره إلكترولوكس، كما أن المنتجات خاصة أجهزة التكييف ومواقد الكهربائية والغسالات تتميز بتوافقها مع البيئة واستهلاكها الموفر للكهرباء، وهي تتماشى مع توجه السلطنة في الحفاظ على البيئة وترشيد الكهرباء.