تسعى الحكومة الرشيدة لمواكبة التطورات التكنولوجية إيمانا منها بأنّها باتت ضرورة ملحة للحاق بركب التقدم العالمي المتسارع، في ظل ما تفرزه لنا الثورة الصناعية الرابعة من مخرجات تغيّر ملامح وشكل الحياة من حولنا.

وفي هذا الإطار كانت السلطنة من الدول السباقة في تبني تقنيات الجيل الخامس "G5" وبالفعل نجحت الجهات المعنية وفي مقدمتها هيئة تنظيم الاتصالات في إدخال خدمات الجيل الخامس في السلطنة، وأنهت جميع إجراءات منح المشغليْن حقوق استخدام الطيف الترددي لتقديم خدمات الجيل الخامس بسعة ترددية مقدارها (100 ميجاهيرتز) في النطاق الترددي 3.5 جيجاهيرتز. ومن المقرر أن تعمل الشركتان المشغلتان على إنشاء وتركيب ما يقارب 4400 محطة يتم تركيبها في السنوات الخمس القادمة، على أن تقوم كل شركة بتركيب 500 محطة لكل منهما خلال عامي 2019 و2020.

إننا أمام تحول تكنولوجي كبير في السلطنة، وهو التحوّل الذي يدعم جذب استثمارات متخصصة في تكنولوجيا الجيل الخامس، بما يوفر فرصا للتنويع الاقتصادي ووظائف جديدة للشباب.