أوزبكستان في مشوار استعادة الأمل.. هامش الخطأ "ضئيل للغاية"

طشقند - الوكالات

على مرِّ مشاركاته في تصفيات كأس العالم؛ عانى منتخب أوزبكستان في بلوغ النهائيات العالمية رغم أنه كان يقدم عروضاً قوية، وبلغ الأدوار الفاصلة في أكثر من مناسبة.

ومنذ انضمامه للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1994، فقد تأهل المنتخب الأوزبكي إلى الدور النهائي من التصفيات في المشاركات الست السابقة، ولكن كان يفتقد دائماً للاستمرارية لعبور الحاجز الأخير.

وكان منتخب أوزبكستان قريباً من بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا؛ حيث كان يحتاج للحصول على النقاط الثلاث في الجولة الأخيرة عندما استضاف كوريا الجنوبية على أرضه. ولكن جماهير أوزبكستان خرجت حزينة في نهاية المباراة، بعد سيطرة التعادل السلبي على النتيجة، لتكون بطاقة التأهل إلى كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية.

وجاءتْ بداية أوزبكستان في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 مخيبة للآمال بعد خسارتهم خارج ملعبهم في الجولة الأولى أمام فلسطين 0-2، وهي النتيجة التي اعتبر قائد الفريق أوديل أحمدوف أنها كانت رسالة تحذير بالنسبة لهم في بداية المشوار.

وقال أحمدوف -في مقابلة نُشِرت عبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: نحتاج لتقديم أفضل ما بوسعنا طوال مشوار التصفيات، يجب أن نتفادى تكرار الأخطاء السابقة إذا أردنا الحصول على بطاقة التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى.

وأضاف لاعب وسط نادي شنغهاي إس.آي.بي.جي الصيني -البالغ من العمر 31 عاماً: أثبتنا أننا قادرون على تحقيق ذلك؛ فقد لعبنا بشكل جيد في الأدوار الأولى من التصفيات الأخيرة. كانت لدينا آمالٌ كبيرة في الذهاب إلى روسيا، لكننا لم نظهر بأفضل مستوى عندما كنا بحاجة ماسة إلى ذلك، في المرحلة النهائية، وفشلنا مرة أخرى. هذه هي كرة القدم.

قد كلَّفت الخسارة الأولى أمام فلسطين المدرب هيكتور كوبر فقدان منصبه على رأس الجهاز الفني، ليحلّ مكانه فاديم أبراموف الذي كان قد أشرف سابقاً على تدريب منتخب أوزبكستان. وبعد تلك النتيجة المخيبة للآمال، بات أمام لاعبي أوزبكستان هامش ضئيل للخطأ في المباراتين التاليتين في أكتوبر، الأولى أمام اليمن على أرضهم والثانية في سنغافورة.

وفي حال حصدهم النقاط الثلاث في المواجهتين، ستنتعش آمالهم قبل المواجهة الحاسمة ضد المنتخب السعودي في نوفمبر.

تعليق عبر الفيس بوك