وقال البحر

 

عبير محمد| مصر

 

على خط النار

بعد كل هذا العنف،

وما شربته من دم،

و بعد أن

سحقتم البراءة،

الطفولة، وضحكات الصباح،

صلبتم الإنسانية على المقصلة،

اغتصبتم فجرا ، شردتم أحلامه،

فلتعلموا ...

باقون بين أزهار الأمل

لن نركع لن نذل...

***

 

هزيمتنا محال،

عانقنا الجبال بشموخ الياسمين

نهضم أحزاننا بموعد صلاة،

ونخلق عصفا يجز الوتين،

يشق الظلمات ببصيرة

عشق

***

 

يابحر

كم شدني هديرك

بعبرات  شوقي

وأنا البعيد دون ديار

أغفو كحمامة بيضاء على

حلمي الغارق فيك،

حيثما نام العطر في

رذاذ نبضاتي...

***

 

لأن الحب إيماني،

لم أذرف بلور دموعي وجوهر

روحي،

إلا بين نبض موجك،

فما أبصرت نوارس

شطآنك أحلامي.

***

 

أنا العاشقة التائهة

تناثرت نفحة نفحة،

توهج قلبي ليقول احبك"

أوضح من شمس علك تأتي

عابرا ضفة الحنين

***

 

كم أعشق تنهد موجك

يرسم صوت حبيبي أنا لك"،

يمازج آهاتي

***

 

أنا شهيدة العشق

تناديني أرض الحب،

وخطاي  تشاكس روحي،

تلامس سواحلها البعيدة،

ترشفني قطرة قطرة،

إلى جوهر أعماقك

لترتوي بي وتهطل

نور انتمائي.

تعليق عبر الفيس بوك