انطلاق المؤتمر الدولي حول "الأبعاد العلمية والعالمية في التعليم العالي".. 6 أكتوبر

 

مسقط - الرؤية

ترعى معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي انطلاق أعمال المؤتمر الدولي "الأبعاد العملية والعالمية في التعليم العالي.. تبادل الرؤى والخبرات"، والمقرر عقده يومي 6 و7 أكتوبر المقبل، بمشاركة 300 من ممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في السلطنة وخبراء دوليين.

ويأتي هذا المؤتمر في إطار البحث عن حلول لأسباب ضعف المكون العملي في البرامج الدراسية في السلطنة الأمر الذي تجمع عليه الجهات الحكومية ومؤسسات التوظيف العامة والخاصة، فضلاً عن أسباب غياب السمات العالمية في النظام التعليمي وصولا إلى خارطة طريق للتغلب على مكامن الضعف وإيجاد الحلول المناسبة لها. ويتضمن المؤتمر عددا من المحاور المهمة؛ مثل اتجاهات التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية والسنوات العشر القادمة، إضافة إلى تبادل الرؤى حول الشهادات المهنية من منظور الأطراف المعنية، فضلاً عن مقارنة وجهات النظر حول البرامج الدراسية ذات تدريب عملي لعام كامل بين سوق العمل والمؤسسات الأكاديمية. ويشتمل النقاش على التحديات المتصلة بالعالمية في مؤسسات التعليم العالي وتسليط الضوء على وجهات النظر من مختلف دول العالم.

وقال الدكتور سعيد بن سليم الكيتاني المدير العام التنفيذي للجودة والأداء المؤسسي بجامعة مسقط إنَّ إقامة هذا المؤتمر في الجامعة يستند إلى عدة دراسات سابقة قامت بها جهات على مستوى عالٍ من المهنية والرصانة في موضوع ارتباط التعليم العالي بأسواق العمل؛ حيث أكدت مختلف الدراسات عن وجود تحديات تواجه قطاع التعليم في السلطنة وكذلك المنطقة على نطاق أوسع وتحديدا يواجه كل من الطلبة الدارسين والخريجين وأرباب العمل، ومن هذا المنطلق، المؤتمر يتوقع منه أن يُساهم في تطوير الحوار حولها واقتراح الحلول العلمية، بالإضافة إلى مناقشة قضايا مرتبطة بأسواق العمل والشهادات المهنية والأكاديمية.

يشار إلى أنَّ جامعة مسقط عمدت منذ إنشائها على تبني قضايا ذات الاهتمام المجتمعي والسلطنة على نطاق أوسع كقضايا التعليم والعلاقة الوثيقة بسوق العمل وغيرها من القضايا من خلال عقد الندوات والمؤتمرات.

 

تعليق عبر الفيس بوك