الوقوف على مبادرات "اليونيسف" و"الطفل أولا" لرعاية الطفولة في ظفار

 

صلالة - العمانية

قامتْ صَاحِبة السُّمو السيِّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية "الطفل أولاً"، وسعادة السفيرة لنا الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونيسف بالسلطنة، بزيارة أمس، إلى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار؛ بهدف متابعة مبادرات منظمة الأمم المتحدة (اليونيسف) وجمعية الطفل أولاً المتعلقة بحقوق الطفل وحماية الأطفال بالمدارس والمجتمع.

وشملَ برنامج زيارة الوفد جولة بمركز الابتكار والروبوت العلمي بصلالة التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم، إضافة لتقديم ورقة عمل بعنوان "جهود تعليمية ظفار في برامج رعاية الطفولة"؛ تضمَّنتْ عددا من النقاط؛ من بينها: مبادرة التعليم الصديق للطفل مفهومها وأهدافها ومبادئها ودور اللجنة المحلية للتعليم الصديق للطفل وكذلك مبادرة المدارس المعززة للصحة مع عرض صور عن المبادرة. كما تم زيارة مدرسة خولة بنت حكيم للتعليم الأساسي (10-12) والالتقاء بعضوات مجلس الأمهات ومشاهدة عدد من البرامج والمشاريع والتجارب العلمية؛ مثل: برنامج المسار الإلكتروني، وبرنامج استخدام وتطبيق المقاييس والاختبارات النفسية، ودورها في نجاح دراسة الحالة، والذي يندرج تحت شعار "حق الطفل في تحقيق الأمن النفسي والصحة النفسية داخل المدرسة وخارجها"، إلى جانب الاطلاع على حلقات العمل في مجال الوعي المعلوماتي في المجتمع المدرسي.

وقال الشيخ الدكتور الوليد بن سعيد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، إنَّ مدارس المحافظة تسعى للتنوع والتعدد في الأساليب والبرامج المقدمة للطلاب؛ حيث ان هذه الجهود سيكون لها الأثر في تعزيز المستوى التحصيلي وتنمية المهارات الاجتماعية لديهم.

وقالت شنونة بنت سالم الحبسية الخبيرة التربوية بمكتب سعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، إنَّ هذه الزيارة تأتي تزامنا مع الاحتفال العالمي بمرور 30 عاما على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، بُغية الوقوف على الجهود التي تقوم بها المدارس في مجالات حقوق الطفل وحمايته إلى جانب الالتقاء مع أولياء الأمور لإيجاد الشراكة المثمرة بين المنظومة التربوية والمجتمع المدني. وأضافت الحبسية أنَّ مكتب منظمة اليونيسيف بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وجمعية "الأطفال أولاً" سيقوم بتدشين بعض البرامج والأنشطة المتعلقة بحماية الطفل والتي سوف تعزز من البرامج القائمة حاليا وتقييمها.

تعليق عبر الفيس بوك