نيويورك - الرؤية
التقى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أمس في مقر بعثة السلطنة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، مع جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وآفي بيركوفيتش المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تحقيق السلام والدفع بها في منطقة الشرق الأوسط في إطار حل الدولتين بجانب العديد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك.
وعلى هامش مشاركته في أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة حاليًا بنيويورك، التقى معاليه كذلك مع صبري بوقدوم وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الجزائر؛ حيث تناول اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية الراهنة.
كما التقى معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية مع سايمون كوفني وزير الخارجية الإيرلندي؛ حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها في الإطار الاقتصادي والاستثماري. وقال معالي وزير الخارجية الإيرلندي: "جئت لأستمع إلى الحكمة العمانية في كيفية تعاملها وتوسطها لحل الصراعات الدولية؛ حيث يجد الاتحاد الأوروبي سياسة السلطنة السلمية في تعاملها مع الخلافات والقضايا الدولية هي السياسة الأنسب والأقرب إليه". وأضاف كوفني أنه تطرق خلال اللقاء إلى عدة قضايا مشتركة وعلى رأسها اليمن وفلسطين.
كما جمع لقاء جانبي معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية مع معالي إيكاترينا زاهاريفا نائبة رئيس الوزراء للإصلاح القضائي ووزيرة خارجية بلغاريا؛ حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وقالت معاليها في مقابلة مع تلفزيون سلطنة عمان عقب اللقاء إنها ناقشت مع بن علوي القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الزيارات المستقبلية إلى السلطنة. وأشادت معاليها بحكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والدور الإيجابي الذي تقوم به حكومة السلطنة كوسيط أساسي لحل الخلافات العالمية.
وفي الأثناء، عقد وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية، اجتماعا تشاورياً في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وشارك في الاجتماع معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وحضر الاجتماع معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. وناقش الاجتماع مجمل الأوضاع على الساحة العربية والإقليمية.
