الرؤية - نجلاء عبدالعال

أظهرتْ بيانات وزارة المالية أنَّ يوليو الماضي كان أعلى شهور العام الجاري من حيث الإنفاق العام؛ حيث بلغ إجمالي الإنفاق العام خلال يوليو 1.252 مليار ريال تقريبا، في مقابل إيرادات عامة خلال الشهر نفسه بلغت 912 مليون ريال تقريبا، وهو ما أضاف إلى إجمالي عجز الموازنة حوالي 340.2 مليون ريال.

وفي بنود الإيرادات خلال الشهر، بلغ صافي إيرادات النفط 592.6 مليون ريال، وإيرادات الغاز 145.6 مليون ريال، أما الإيرادات الجارية فبلغت 171.6 مليون ريال، و1.8 مليون ريال إيرادات رأسمالية. أما بنود الإنفاق العام خلال الشهر، فشملت 927.3 مليون ريال مصروفات جارية؛ من بينها: 398.8 مليون ريال مصروفات الوزارات المدنية، و319.5 مليون ريال مصروفات الدفاع والأمن، و102.5 مليون ريال فوائد على القروض، و72.8 مليون ريال مصروفات إنتاج الغاز الجارية، إضافة إلى 33.7 مليون ريال مصروفات إنتاج النفط.

وسجَّل شهر مارس ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق العام الشهري؛ حيث بلغ الإنفاق خلاله 1.218 مليار ريال تقريبا، لكن نسب مكونات الإنفاق العام كانت مختلفة خلاله؛ حيث كانت المصروفات الجارية 786 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي المصروفات الاستثمارية 398 مليون ريال وإجمالي المساهمات والنفقات الأخرى 90.6 مليون ريال؛ منها: 81.6 مليون ريال قيمة دعم قطاع الكهرباء.

وبذلك؛ بلغ إجمالي الإيرادات العامة للسلطنة بنهاية الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري نحو 6.426 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي الإنفاق العام 7.427 مليار ريال تقريبا، وبعجز إجمالي بلغ مليارا وواحد مليون ريال، وتم تغطية 573 مليون ريال من العجز بوسائل التمويل المختلفة، وبقي مبلغ 428 مليون ريال تقريبا ليتم تغطيتها.