واشنطن- رويترز

قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري اليوم الاثنين إن من السابق لأوانه القول إن كانت الولايات المتحدة ينبغي أن تسحب من احتياطياتها البترولية الاستراتيجية عقب هجمات مطلع الأسبوع على منشأتي نفط سعوديتين والتي أحدثت صدمة في أسواق الخام العالمية.

وأبلغ بيري سي.ان.بي.سي في مقابلة من فيينا "مازال من السابق لأوانه قليلا أن نتخذ أي... إجراءات بشأن ما إذا كانت هناك بالفعل حاجة (للسحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة)، إلى أن نحصل على تقييم لفترة توقف هذه المنشأة".

وبعد هجمات السبت على قلب صناعة معالجة النفط السعودي والتي أوقفت خمسة بالمئة من معروض الخام العالمي قالت المملكة إنها تستطيع استئناف نحو ثلث الإمدادات المتوقفة اليوم الاثنين.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته مستعدة للسحب من الاحتياطي إذا اقتضت الضرورة. يحوي الاحتياطي نحو 645 مليون برميل من النفط في كهوف تحت الأرض على سواحل تكساس ولويزيانا، بما يقرب من استهلاك الولايات المتحدة في شهر.

وقالت وزارة الطاقة الأمريكية إنها تعمل بالتعاون مع وكالة الطاقة الدولية، التي تنسق سياسات الطاقة لثلاثين دولة صناعية، بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لإفراج طارئ جماعي عن المخزونات.

وقال بيري إن لدى دول وكالة الطاقة، التي تشغل الولايات المتحدة مقعدا فيها، 1.5 مليار برميل من النفط المخزون.

وقال إنه يتوقع أن يتشكل تحالف دولي في أعقاب الهجمات، لكنه لم يذكر تفاصيل عن إجراء محتمل.