مسقط – الرؤية
نظم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية يوماً توعوياً، احتفاءً باليوم العالمي للإسعافات الأولية الذي يصادف الرابع عشر من سبتمبر
تحت شعار "أنا مُسعف"، استهدف جميع فئات المُجتمع، وذلك في "مسقط مول - السيب"، واشتملت الفعالية على إرشادات وتدريب عملي حول اتباع الطرق السليمة للإسعاف الأولي للمُصابين، وعلى ركن الاستشارة والتوعية بأهمية الإسعافات الأولية والصيدلية المنزلية، كما شهدت تدريباً عملياً على الإنعاش القلبي الرئوي، والتوعية بإسعاف حالات الجروح والحروق وحالات الغرق والاختناق، وكذلك الجلطات الدماغية والتوعية بعلاماتها، كما تم تخصيص ركن الأنشطة للأطفال، وركن للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم الجامعي، كما تم توزيع منشورات توعوية حول التعامل المبدئي مع الإصابات البسيطة.
وقال سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية: " يقوم المجلس العماني للاختصاصات الطبية بالاحتفاء بالأيام الصحية العالمية، إيماناً منه بأهمية العمل التطوعي ومُشاركة المجتمع المحلي، وفي هذا العام اخترنا اليوم العالمي للإسعافات الأولية للاحتفال به، مبيناً أنّ الفعالية كذلك تهدف إلى تعزيز الوعي لدى أفراد المُجتمع حول أهمية الإسعاف الأولي للمصاب والمساعدة المؤقتة حتى وصول الرعاية الطبية، وذلك من خلال توفير المعلومات الأساسية والتي تساهم في زيادة الوعي بأساليب السلامة وتقليل مخاطر الإصابات، وذلك بتعريف أفراد المجتمع بالطرق الصحيحة لإسعاف الجروح والحروق وإسعاف حالات الغرق والاختناق، كذلك تقديم معلومات حول علامات الجلطات الدماغية، وتدريب عملي على أساسيات الإنعاش القلبي"
وأضاف: " إن العمل التطوعي ومشاركة المجتمع المحلي تمثل المحرك الرئيسي لنجاح البرامج والمبادرات والفعاليات التي تنظمها المؤسسات لخدمة المجتمع لما في ذلك من تأصيل لروابط الألفة وتعزيز لقيم التعاون والمُشاركة، مستلهمين ذلك من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة –حفظه الله- في العمل التطوعي والتي تعتبر مصدر إلهام ودافع للعطاء وبذل المزيد من أجل مجتمعنا العماني، وما نراه اليوم من تسابق وإقبال على العمل التطوعي لهو مدعاة للفخر والاعتزاز".
حضر الفعالية جمع من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية، وتعرفوا خلالها على أهمية الإسعافات الأولية وطرق طلب المساعدة المؤقتة قبل وصول الرعاية الطبية، كما شاركت مجموعة من الشباب وكبار السن في التبرع بالدم لبنك الدم الجامعي، وتدرب الحضور على أساسيات الإسعاف الأولية لإنعاش مريض مصاب بنوبة قلبية وتوقف القلب المفاجئ باستخدام دمى (مانيكان) ، كما تم التعرف على أساليب والطرق الصحيحة لإسعاف حالات الاختناق والغرق والجروح والحروق، كما تم تقديم معلومات حول علامات الجلطات الدماغية، بالإضافة إلى التعريف بالأدوية والأدوات الأساسية الواجب توافرها بالصيدلية المنزلية، كخطوة لتوعية أفراد المجتمع بأساسيات الإسعافات الأولية وإنقاذ المرضى المصابين قبل وصول الإسعاف، كما تم توزيع حقائب الإسعافات الأولية كهدايا رمزية لزوار الفعالية.
شارك في هذه الفعالية مجموعة من الأطباء المُقيمين في برنامج طب الطوارئ وطب الأسرة بالإضافة إلى قسم العلاقات العامة والإعلام بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية في تنظيم الحملات التوعوية المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
