إزاحة الستار عن معرض "ملامح من عُمان"

انطلاق أعمال ملتقى الصحافة العماني الصيني ببكين اليوم.. و"جمعية الصحفيين" تناقش التعاون مع "الاتحاد الصيني"

 

مسقط - الرؤية

تنطلق اليوم أعمال ملتقى الصحافة العماني الصيني في العاصمة بكين، والذي تنظمه جمعية الصحفيين في إطار خطط دعم العلاقات الثنائية المشتركة، وسط توقعات بحضور رفيع المستوى من السلك الدبلوماسي والإعلامي على المستوى الصيني والعربي.

وزار وفد جمعية الصحفيين العمانية أمس اتحاد الصحفيين الصينيين، وكان في استقبالهم أمين عام الاتحاد، الذي عرف بالاتحاد قائلا: "الاتحاد عبارة عن مؤسسة أهلية تجمع الصحفيين والإعلاميين في الصين، وتتشكل العضويات من مؤسسات إعلامية وليس من أفراد، حيث يضم الاتحاد 216 مؤسسة صحفية وإعلامية كبرى في الصين، بمجموع أفراد يزيدون عن المليون موظف في وسائل الإعلام تلك". وأشار الأمين العام إلى أن الاتحاد بصدد تنظيم منتدى إعلامي ضخم، وقد تم توجيه دعوة للسلطنة بالمشاركة، وأنه يتطلع لتلبية الدعوة، وسيتزامن المنتدى مع مناسبة وطنية في الأول من أكتوبر، وسيكون المشاركون مدعوون للاحتفالات الرسمية والمشاركة فيها. وتحدث المسؤول الصيني عن المميزات التي يقدمها الاتحاد للإعلاميين، منها عشرات الدورات التدريبية سنويًا، وإقامة المسابقات الصحفية والإعلامية بشكل دوري، وتكريم المجيدين من الصحفيين والإعلاميين الصينيين، إضافة إلى توفير الدفاع القانوني للصحفيين المعرضين للمساءلات القانونية.

وقال نائب رئيس جمعية الصحفيين سالم الجهوري إن جمعية الصحفيين العمانية تتطلع للتعاون مع اتحاد الصحفيين الصينيين وبحث المجالات التي تعزز العمل الإعلامي لدى الجانبين، متطلعا إلى أن التعاون سيكون خطوة لتوحيد الصوت الآسيوي الإعلامي ليحمل رسالة واضحة لكافة العالم.

وفي سياق متصل، افتتحت الجمعية معرض الصور الضوئية "ملامح من عُمان"، الذي يُعد من المعارض المهمة التي جابت العديد من دول العالم في مختلف المحافل لتنقل الصورة وتجسد ملامح المشهد التاريخي والحضاري والاقتصادي والجمالي للسلطنة. وافتتح المعرض سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن صالح السعدي، وتجول في أركانه.

ومن جهة ثانية، التقى سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية رئيس وفد الجمعية المشارك في الملتقى، برفقة عدد من الأعضاء، برئيس مركز الدبلوماسية الشعبية العربية الصينية، سعادة السفير د.سفاريني سفير سابق لدولة فلسطين في الصين. وأكد سفاريني اهتمام الإعلام الصيني بالعلاقات مع عمان، وكافة دول الخليج، إلا أن للسلطنة خصوصية عند القادة الصينيين ومتخذي القرار. وعزا سفاريني ذلك إلى السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.

تعليق عبر الفيس بوك