لحساب الجولة الثانية من تصفيات "مونديال قطر" و"آسيوية الصين"

"الأزرق" الكويتي يصطدم غدا بـ"الكنغر الأسترالي".. والإمارات تبحث عن بداية مثالية أمام ماليزيا

...
...
...
...
...
...

 

دبي - وكالات

يواصل منتخب الكويت الاستعداد بمعنويات عالية من أجل مواجهة أستراليا بعد غد الثلاثاء، على استاد نادي الكويت، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين.

وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت الخميس الماضي فوز الكويت على نيبال 7-صفر في الكويت، والأردن على الصين تايبيه 2-1 في تايبيه. وتصدر منتخب الكويت ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام الأردن، وبقي رصيد الصين تايبيه ونيبال خالياً من النقاط، في حين لا يزال منتخب أستراليا بانتظار خوض مباراته الأولى في التصفيات.

وبعد الفوز على نيبال، اختصر نجوم المنتخب الكويتي فترة الاحتفال، وركزوا مباشرة على التدريبات من أجل مواجهة أستراليا. وكان روميو يوزاك مدرب الكويت قال بعد الفوز: طريقة اللعب والتكتيك أمام أستراليا ستختلف عن مواجهة نيبال، والاعتماد على جميع اللاعبين دون استثناء هو أمر مميز. وأضاف: طريقة 3-5-2 هي الطريقة الأنسب للأزرق في الوقت الحالي. كنت أعلم أن الفريق سيظهر بصورة قوية.

وأوضح: الفوز في الوقت الحالي بنتيجة 7-صفر أمر صعب لأي منتخب؛ لذلك أنا فخور باللاعبين. هذا الفوز رسالة لآسيا والعالم أن الكرة الكويتية عادت. وكشف: منحنا اللاعبين وقتاً للاحتفال بالفوز الكبير وهو فوز رائع بكل تأكيد، لكننا في الوقت ذاته أغلقنا صفحة الفوز على نيبال، وبدأنا التفكير في مباراة أستراليا من خلال تجهيز اللاعبين ذهنيًّا وفنيًّا.

من جانبه، أكد بدر المطوع نجم المنتخب الكويتي انتهاء أفراح الفوز على نيبال، مؤكداً أن الجميع داخل معسكر المنتخب استعادوا التركيز استعداداً للقاء أستراليا في الجولة الثانية. وتشهد المباراة الثانية في المجموعة ضمن الجولة الثانية لقاء الصين تايبيه مع نيبال على ستاد بلدية تايبيه في تايبيه. وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 10 أكتوبر؛ حيث تلتقي أستراليا مع نيبال في كانبيرا، والأردن مع الكويت في عمَّان.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني (المجموع 12 فريقا) إلى نهائيات كأس آسيا 2023 والدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر.

وفي المقابل، اعتبر عزيز بيهيتش الظهير الأيسر في منتخب أستراليا، أن الفريق يمتلك القدر اللازم من الخبرة والقدرة على اللعب خارج ملعبه مع الكويت. وقال بيهيتش خلال المعسكر التدريبي في الإمارات قبل التوجه إلى الكويت: لدينا مجموعة قوية في الوقت الحالي، وأعتقد أن لدينا مزيجاً من اللاعبين أصحاب الخبرة واللاعبين الجدد. وأضاف: بالنسبة لنا كلاعبين من أصحاب الخبرة، فإن مهمتنا أن نقود الطريق أمام اللاعبين الجدد الذين لم يخوضوا الكثير من المباريات الدولية.

وأوضح بخصوص حمله شارة قائد الفريق في المباراة الودية أمام كوريا الجنوبية في شهر يونيو الماضي: هذا الأمر جعلني أشعر بالفخر بالنسبة لي ولعائلتي، هذا الأمر كنت أحلم به عندما كنت طفلاً، وأنا ممتن للمدرب غراهام آرنولد الذي منحني هذه الفرصة لقيادة اللاعبين في تلك الليلة. وتابع: مهمتي خلال هذا المعسكر التدريبي هي أن أكون قدوة، وأكون نموذجاً للاعبين في التدريبات، كي يتعرف اللاعبين الشباب على طريقة عملنا.

وكشف بخصوص الأجواء داخل معسكر الفريق: قمنا باستخدام الكثير من اللاعبين منذ قدوم المدرب آرنولد، والكثير من اللاعبين في معسكر الفريق يعرفون بالفعل طريقة لعبنا ونظام عمل المدرب. وتابع: لدينا تشكيلة رائعة؛ حيث إن لدينا عمقا في الفريق، وهنالك طاقة كبيرة.


ماليزيا vs الإمارات

ويتطلع المنتخب الإماراتي إلى بداية مثالية عندما يلاقي ماليزيا يوم الثلاثاء على الاستاد الوطني في كوالالمبور ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة. وأكد علي سالمين لاعب منتخب الإمارات على أهمية تحقيق بداية قوية في التصفيات.

وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الخميس الماضي فوز ماليزيا على إندونيسيا 3-2 في جاكرتا، وتعادل تايلاند مع ضيفتها فيتنام بدون أهداف في باثوم ثاني. وتصدرت ماليزيا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة لكل من تايلند وفيتنام ولا شيء لإندونيسيا، في حين لا يزال المنتخب الإماراتي بانتظار خوض المباراة الأولى في المجموعة. واعتبر سالمين هذه المباراة بمثابة انطلاقة للمنتخب في بداية مشوار التصفيات، وقال: تحقيق نتيجة إيجابية سيعزز ثقة اللاعبين والجهاز الفني، وسيكون له الأثر الإيجابي على مسيرة المنتخب في المرحلة المقبلة.

وأضاف: مجموعتنا تضم منتخبات قوية وليست سهلة، ويجب ألا نستهين بأي فريق في المجموعة.. كل الفرق في المجموعة تمتلك الطموح والرغبة للوصول إلى النهائيات، وهو الأمر الذي يضاعف من صعوبة المهمة، ويزيد من أهمية كل مباراة. وأشار اللاعب إلى جاهزية جميع أفراد الفريق للمباراة، وأشاد بالجهاز الفني لمنتخب الإمارات بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك.

وتشهد صفوف منتخب الإمارات عودة صانع الألعاب عمر عبدالرحمن الذي تعافى من الإصابة التي أبعدته عن صفوف الفريق خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، والتي بلغ فيها الفريق الدور قبل النهائي.

من جهته، قال حسن المحرمي لاعب نادي بني ياس المنضم حديثاً لمنتخب الإمارات: أنا حريص على تقديم أفضل ما بوسعي لتأكيد جدارتي بارتداء قميص المنتخب، وسوف أبذل أقصى جهد ممكن مع زملائي. وتابع: الأجواء ممتازة داخل معسكر المنتخب الوطني قبل المباراة المهمة أمام ماليزيا؛ حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد.

ويشهد يوم الثلاثاء كذلك ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة لقاء إندونيسيا مع تايلند في جاكرتا. وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 10 أكتوبر؛ حيث تلتقي الإمارات مع إندونيسيا في دبي، وفيتنام مع ماليزيا في هانوي.

 

قطر vs الهند

ويسعَى المنتخب القطري إلى مواصلة انتصاراته عندما يلاقي المنتخب الهندي بعد غد الثلاثاء، وفي المقابل تبدو طموحات الهند كبيرة في تعويض خساراتها من منتخبنا الوطني الأول الذي تجاوزه بهدفين لهدف في مباراة صعبة. واستهل المنتخب القطري مشوار المنافسة يوم الخميس بتحقيق الفوز على أفغانستان 6-صفر في الدوحة.

وتصدَّر المنتخب القطري ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام عمان، وبقي رصيد الهند وأفغانستان خالياً من النقاط، علماً بأنَّ المجموعة تضم أيضاً منتخب بنجلاديش. وشدد بيدرو كوريا لاعب المنتخب القطري على صعوبة المواجهة أمام الهند، وقال في تصريحات صحفية بعد حصة تدريبية استعداداً لمواجهة الهند: منتخب الهند قدم مباراة متميزة أمام عمان وخسر بصعوبة 1-2، كما أنه قدم أداء جيداً في كأس آسيا الأخيرة، ومستواه الفني في تطور، ونحن نعرف ذلك جيداً، ونحترم المنافس، وهدفنا في المباراة هو تحقيق الفوز. وأضاف: نعرف المطلوب منا في اللقاء، وفي ذات الوقت نعرف كيفية مواجهة منتخب الهند، وما أتمناه أن يكون المنتخب في حالته المتميزة، وأن يحقق الفوز في هذه المباراة كي نحافظ على صدارة المجموعة.

وشدد كوريا على أنه لا يوجد مباريات سهلة في التصفيات، وقال: كل المباريات صعبة، لكن لاعبي المنتخب في أفضل حالاتهم الفنية، ونحن قادرون على تحقيق الفوز.

من جهته، أكد حارس المرمى مشعل برشم جاهزية الفريق لمواجهة الهند، وقال: جاهزون للمباراة الثانية في المجموعة، وندرك جيداً أن المنتخب الهندي من الفرق المتطورة التي تمتلك طموح التطور وتقديم أفضل ما لديها. وأضاف: الكرة الهندية تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة، لهذا علينا أن نكون حذرين من طموح الفريق المقابل خلال المباراة. وكشف: طموحنا أن نحصل على النقاط الثلاث ونحافظ على صدارة المجموعة بعد الفوز الكبير الذي حققناه أمام أفغانستان ، وأعتقد أن مباراة يوم الثلاثاء ستكون مختلفة تماماً عن المباراة الماضية.

وأكد المهاجم أحمد علاء أهمية المباراة، وأوضح: لدينا الآن مباراة أخرى يجب أن نفوز بها أمام الهند كي نحافظ على صدارة المجموعة. وأردف بالقول: منتخب قطر هو بطل آسيا ومطالب بالفوز في كل مبارياته، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية ونحقق طموحات جماهيرنا التي لم تبخل علينا بالمساندة وهو ما ظهر بوضوح في مباراة أفغانستان الأخيرة التي تواجد فيها الجمهور بكثافة، وهذا أكثر ما أسعدنا كلاعبين خلال هذه المباراة، وكان حافزاً لنا لتحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط .

وشدد أحمد علاء على ضرورة عدم الاستهانة بأي فريق في المجموعة، وأضاف: نحن نحترم كل المنتخبات التي سنواجهها، حيث إن كرة القدم لا تعترف بالتوقعات، بل هي تعتمد على الجهد المبذول داخل الملعب.

ويشهد يوم الثلاثاء كذلك ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة لقاء أفغانستان مع بنجلاديش في دوشانبي. وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 10 أكتوبر؛ حيث تلتقي بنجلاديش مع قطر في دكا، ومنتخبنا الوطني مع أفغانستان في مسقط.

 

الصين vs المالديف

ويلتقي يوم الثلاثاء أيضا الصين والمالديف؛ حيث يسعى فريق المدرب الايطالي مارتشيللو ليبي إلى الاستفادة من الفارق الفني والنوعي الذي يصب في مصلحة لتحقيق فوز سهل. واعتبر المهاجم أليكسون أن خبرته القارية في التسجيل مع نادي غوانغزهو ايفرغراند ستساعد في قيامه بدور مهم خلال مشاركته مع المنتخب الصيني. وكان اللاعب ذا الأصول البرازيلية والبالغ من العمر 30 عاماً قد استدعي ضمن تشكيلة المدرب مارتشيللو ليبي ليشارك في المباراة أمام المالديف ليصبح أول لاعب لا يمتلك أصول صينية يمثل البلاد.

وقال أليكسون: أنا عملت مع المدرب مارتشيللو ليبي من قبل لمدة عامين عندما كان يدرب غوانغزهو، نحن نعرف بعض جيداً وأعتقد أن هذا سيمنحنا الثقة، ليس فقط بالنسبة لي، بل لزملائي أيضاً.

وستكون المباراة الأولى للمنتخب الصيني في التصفيات الآسيوية أمام المالديف ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً سوريا والفلبين وجوام. وقال أليكسون حول المنافسة: نحن نعتقد أننا نلعب في مجموعة قوية جداً، وسيكون هنالك العديد من المباريات الصعبة والمهمة، خاصة المباريات خارج أرضنا، وهذا يبدأ في المباراة المقبلة.

تعليق عبر الفيس بوك