الرؤية - وليد الخفيف

يعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، غدًا الأربعاء، اسم المدرب الجديد لقيادة المنتخب الأول، بحسب أسامة إسماعيل المتحدث الرسمي باسم الاتحاد.

وقال إسماعيل -في تصريحات تليفزيونية- إنَّ الاتحاد يدرس أوراق 6 مدربين وطنيين لخلافة المكسيكي خافير أجيري، الذي أقيل من منصبه عقب خروج منتخب مصر من دور الستة عشر من نهائيات أمم إفريقيا التي استضافتها القاهرة، وتوج بلقبها المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أنَّ الاختيار سيتم وفق معايير محددة وضعتها اللجنة المكلفة.

وأكد إسماعيل أنَّ كل الأسماء المطروحة لمدربين وطنيين، وأنه لا نية للاتحاد في المستقبل القريب من التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة منتخب مصر صاحب الرقم القياسي الأكثر تتويجا بلقب أمم إفريقيا.

ويخوض "الفراعنة" بعد أقل من شهرين التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022؛ لذا لم يعد أمام اللجنة المشكلة لإدارة شؤون الاتحاد عقب استقالة جماعية لمجلس أبو ريدة سوى سرعة إتمام التعاقد مع مدرب محلي لقيادة الفريق نحو بلوغ مونديال قطر.

ورُبما يكون حسن شحاته أبرز الأسماء المطروحة لقيادة منتخب مصر مجددا، لا سيما وأن شحاته ارتبط اسمه بتحقيق ثلاثة ألقاب إفريقية متتالية، غير أنه لم ينجح في بلوغ كأس العالم رغم كتيبة النجوم التي كان يمتلكها في قائمته.

وتنادي بعض الجماهير بمنح حسام حسن فرصة قيادة المنتخب المصري، بعد نجاحه في قيادة عدد من الأندية المصرية مثل المصري البورسعيدي والزمالك، بفضل الخبرة التي اكتسبها خلال فترة قيادته لمنتخب الأردن، مؤكدين أن منتخب الساجدين بحاجة لشخصية قوية تعيد الروح والقتالية التي افتقدها المنتخب في الاستحقاق القاري الأخير.

ويعد نجم الإسماعيلي والمصري السابق إيهاب جلال أحد الأسماء المطروحة على مجلس الإدارة -المكلف- حيث أثبت جلال كفاءة كبيرة في عدة محطات تدريبية؛ أبرزها مع مصر للمقاصة وإنبي، وفي الوقت الحالي مع فريق المصري البورسعيدي، غير أنه لم ينجح في قيادة الزمالك الذي أقاله من منصبه قبل عدة مواسم.

ويأتي حسام البدري من ضمن الأسماء المرشحة أيضا بعد نجاحه مع الأهلي المصري في تحقيق العديد من الألقاب المحلية، فضلا عن الخبرة التي اكتسبها مع أندية اخرى مثل إنبي والمريخ السوداني وأهلي طرابلس الليبي، غير أنَّ عدم نجاحه مع المنتخب الأولمبي يبقى نقطة الضعف التي تؤرق البدري الذي يترأس مجلس إدارة نادي بيراميدز.

وقد يكون أحمد حسام (ميدو) نجم نادي الزمالك الذي دافع عن ألوان أكبر الأندية الأوروبية من ضمن الخيارات المتاحة؛ فاعتماد المنتخبات الكبيرة على الشباب أثبت نجاحه وربما يلجأ الاتحاد المصري لتلك التجربة.