استيعاب الكفاءات في قطاع التعليم

 

تؤتي الخُطوات المدروسة لاستيعاب الكفاءات الوطنية اليوم ثمارها، بتواصل جُهود تقليص أعداد الباحثين عن عمل؛ فبالأمس أعلنت وزارة التربية والتعليم -وفي سياق استعداداتها للعام الجديد- عن تعيينات جديدة في عددٍ من التخصصات التعليمية والتربوية المختلفة، وبعقود ومخصصات مناسبة عِوضًا عن الاستعانة بالمعلمين غير العُمانيين، في خطوة تستهدف مزيدًا من التمكين للكفاءات الوطنية في هذا القطاع الواعد.

فالتعيينات الجديدة، وإن كانت تتماس مع حرص الوزارة الموقرة على توفير احتياجاتها من الهيئة التدريسية لتحقيق أهداف العملية التعليمية، فإنها تُؤكد في المقابل الكفاءة التي أظهرتها كوادرنا الوطنية المؤهلة والمجيدة خلال الاختبارات السابقة على التعيين؛ ومسعَى الوزارة لتكريس مبدأ تكافؤ الفرص واستقطاب الكفاءات المتخصصة في الوظائف التدريسية من الخريجين العمانيين. وهو سياقٌ، يستدعي كذلك إشادة بما تمَّ الإعلان عنه من إنهاء إجراءات نقل المعلمين والمعلمات لتقريبهم إلى مناطق سكناهم وفق الشواغر المتاحة؛ بما يُهيئهم للاضطلاع بأمانة أداء الرسالة التعليمية في أجواء مواتية.

تعليق عبر الفيس بوك