المُحِبُّونَ


د. عمر هزاع | سوريا

المُحِبُّونَ وَحدَهُم مَن إِذا ما..
لَيَّلَ القَلبُ..
رَتَّلُوهُ قِياما..
الجَميلُونَ؛ دائِمًا؛ رُفقاءٌ..
يَفرُقُ الدَّهرُ..
بَينَما هُم نَدامى..
عَبَثِيُّونُ..
- قَد يُقالُ -
وَلَكِن جَوهَرُ الحُسنِ أَن يَهُزَّ النِّظاما..
هُم كَثِيرُونَ..
لَكِنِ الوَقتُ عَنهُم؛ كُلَّما عَدَّ عامِدًا؛ يَتَعامى..
كُلَّما الجاهِلُونَ ضاقُوا بِهِم قالُوا:
سَلامًا عَلى.. (..)..
وَمَرُّوا كِراما..
دَندَنُوا أُغنِياتِهِم..
ثُمَّ لَمَّا ذابَتِ الحَنجَراتُ شَبُّوا هُياما..
وَأَوَوا لِلقَصائِدِ البِيضِ..
حَتَّى احمَرَّتِ الأَرضُ فَاستَحالُوا حَماما..

 

تعليق عبر الفيس بوك