حرفك مُشتهى بالشعر طاغِ


د. ريم سليمان الخش | باريس

أيقلقك التماعٌ فيّ طاغِ!
ويرهبك امتلائيَ في الفراغ!!
//
وما برح اشتعاليَ فيك يسري
دخانا مثل تبغك للدماغِ!!
//
ويمتد انفعالك في بَنانٍ
بها قلقٌ عصابيُّ المُضاغِ!!
//
يلازمه الترّقب في احتراقٍ
ملازمة الصحارى للشماغِ
//
تَمتّعَ من علائقنا مجازٌ
به نزف القصيد من المُساغ!!
//
ليذبحني غرورك إذْ يُضحّي
ويسلخ من شعوريََ للدباغِ!!
//
ويسفح ما استضاءت منه روحي
إذا التمع البريق من المُصاغ!!
//
على أنّ العقيق بها مدلّى
بعقد بلاغةٍ بالتبرِ طاغِ
//
فلا تتركْ مصاغيَ دون جيدٍ
كمن فصل الدماء عن الصِباغِ!!
//
فلا جـنّ القصيدِ جلبنّ عرشا
ولاجـــاءت هـــداهدُ للبلاغ!!
//
كفى كفرا كصعلوكٍ مُزاغٍ
عن المعنى الجميل المستساغ!!
//
كفى كبرا تجمّع في عروقٍ
ليمنحها التضخمَ من فراغِ!!
//
على أنّ الحروفَ به تغنّت
وحرفك مُشتهى بالشعر طاغِ

 

تعليق عبر الفيس بوك