صلالة - الرؤية

تُنظم الهيئة العامة للتعدين ملتقى التعدين بمحافظة ظفار، غدًا، تحت رعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، بحضور سعادة المهندس الرئيس التنفيذي للهيئة، وعدد من أصحاب السعادة، وشيوخ وأعيان المحافظة، إلى جانب المهتمين بالقطاع، وعدد من المسؤولين بالهيئة.

ويهدفُ الملتقى إلى تنمية الاستثمار في القطاع والتعريف بأهمية دوره في تنمية الاقتصاد الوطني، والمشاركة المجتمعية في ذلك؛ حيث إنَّ القطاع في نموٍّ متواصل ومُقبل على مشاريع تعدينية واعدة، تتطلب تعزيز دور الهيئة في دعمه وفق إستراتيجية عمان للتعدين، إلى جانب التوعية والتثقيف بأهمية القطاع.

ويناقش الملتقى عددا من المحاور؛ تتمثل في: قانون الثروة المعدنية، والذي يتضمن المحاور الأساسية التي تتبناها الهيئة لتطوير قطاع التعدين، وتتمثل في زيادة تنافسية القطاع للاستثمار، وتسهيل وتسريع إجراءات الحصول على الموافقات التعدينية، والعمل على تجهيز مناطق تعدينية مكتملة الموافقات وطرحها للتنافس بنظام المزايدة وفق أسس تكافؤ الفرص والعلانية والشفافية، والتزام القطاع بالمساهمة في تنمية المجتمع المحلي.

إلى جانب محور المناطق التعدينية الواعدة؛ حيث تعمل الهيئة على تقديم مواقع تعدينية واعدة للمستثمرين ذات مساحات تسمح باستثمارات كبيرة تستطيع أن تُسهم في سياسة التنويع التي تتبناها السلطنة؛ من خلال عرضها للاستثمار بمنهجية التفاضل والتنافس بعد الحصول على الموافقات اللازمة. ويتناول المحور الثالث: إستراتيجية عُمان للتعدين، التي تعمل في جوهرها على تحقيق 4 محاور إستراتيجية رئيسية؛ منها: تعظيم القيمة الاقتصادية لقطاع التعدين، وإدارة التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد المعدنية، وتطوير الأصول والإمكانات الوطنية لضمان التميز بعيد المدى، وتعظيم مساهمة قطاع التعدين في رفع المستوى المعيشي.

وركَّز المحور الرابع على دور البحوث والدراسات الجيولوجية في الاستثمار التعديني، إلى جانب دراسة حول العلاقة التبادلية بين الشركات التعدينية والمجتمعات المحلية، وأثر هذه العلاقة في نمو وازدهار الأنشطة التعدينية بالسلطنة، كما سيتخلل الملتقى جلسة نقاشية مع المستثمرين والمهتمين بالقطاع. وتفتتح الهيئة العامة للتعدين معرض التعدين بمركز البلدية الترفيهي بمحافظة ظفار مساء غدٍ ويستمر حتى 9  أغسطس، تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، وسيكون موجَّها لجميع فئات المجتمع، إضافة إلى المستثمرين والمهتمين والباحثين في المجال، كما سيخصص ركنا تعليميا موجها للأطفال.