فيها رأيتُ جمالَ الكونِ متّقدا


محمد الفهد | العراق

أنتِ السلامُ الذي رغم العدا صمدا
وأنتِ حبٌّ جميلٌ داخلي ولِدا
//
وأنتِ قافيةٌ طابتْ محاسنها
فسجّلَ الشعرُ فحواها  إذا  شهدا
//
يا كلَّ شيءٍ من الدنيا ظفرتُ بهِ
مالي بحبّكِ إلّا الشوقُ إنْ صعدا
//
فتستقرُّ شراييني على  قلقٍ
قد أفقدُ اليومَ نبضي أو أموتُ غدا
//
هي المشاعرُ لم تهدأْ معاركها
ولم تحدّدْ لها في أضلعي أمدا
//
فمن سواكِ على قلبي مسيطرةٌ
ومن توغّلَ في قلبي ومن صعدا؟
//
ومَنْ سوى لمعة ِ العينينِ تدهشني
فيها رأيتُ جمالَ الكونِ متّقدا
//
فساعديني على هذا الغرامِ فلنْ
أنسى هواكِ وإنْ عذبْتني أبدا

 

تعليق عبر الفيس بوك