منتخب الشاطئية .. ونادي ظفار

 

محمد العليان

الورقه الأولى: منتخب الإنجازات منتخب البطولات منتخب الفرحة منتخب العالمية، إنه منتخب كرة القدم الشاطئية الذي نفخر بمنجزاته ومشاركاته، ويسطر أمجاده بماء الذهب يوماً بعد يوم، بأقل الإمكانيات يحقق الصعب وهو بعيد عن الأنظار الإعلامية وحتى الجماهيرية، لا نسمع عنه إلا توج ببطولة أو تأهل لبطولة آسيوية وعالمية، في صمت وبدون ضجيج، قبل أيام حقق المنتخب بطولة المغرب الدولية في أغاديرالشاطئية وأيضا بطولة كأس نيوم في المملكة العربية السعودية، إنجازات تتوالى في ظل ظروف مختلفة حيث لايوجد دوري عام على مستوى السلطنة أو حتى المحافظات يتم منه على الأقل اكتشاف لاعبين للمنتخب ورغم هذا يتم الاختيار والمتابعة من بعض لاعبي الشواطئ أو بعض لاعبي المنتخبات المعتزلين أو الأندية، رغم صعوبة الاختيارات والبحث عنها من قبل الجهاز الفني والإداري للمنتخب، إذا كنت تعمل بلا متاعب فأنت لا تعمل شعار يحمله الجهاز الفني والإداري واللاعبون بهذا المنتخب الذهبي الذي أبهر الجميع في عمر لا يتجاوزالـ12عامًا تقريباً على ولادة هذا المنتخب وفي سجلاته بطولات من كل لون وشكل، ألا يستحق هذا المنتخب العناية به أكثر والتكريم والتحفيز والدعم المتواصل وتذليل كافة الصعاب التي تعترضه.

الورقة الثانية: الزعيم ظفار هذا الموسم ظهر بشكل آخر وبحلة جديدة وطموحات وأحلام وأهداف كثيرة وكبيرة نحو موسم استثنائي سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي والعربي، طموحات كبيرة كتبها الشيخ علي الرواس رئيس النادي ودعم غير محدود للفريق الكروي بالتعاقد مع أفضل اللاعبين بالإضافة إلى تجديد معظم لاعبي الفريق في الموسم الماضي والمحافظة على استقرار الفريق بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين الأجانب وجهاز فني جديد لقيادة الفريق في الموسم الجديد بقيادة تونسية، وإقامة معسكر خارجي في مدينة الإسكندرية في مصر، فظفار يسير في الطريق الصحيح حيث يتم العمل باحترافية كبيرة تليق بفريق كالزعيم، نتمنى الوقوف من قبل الجماهير ومنتسبي ومُحبي وشيوخ وتجار ورجال أعمال وقفة معنوية ومادية في آن واحد للمساهمة من أجل رفعة وإضافة إنجازات جديدة للزعيم حيث عمل واجتهد،عصر ذهبي جديد قادم للأحمر الزعيم الظفاري بهمة الرجال المخلصين، كل التوفيق للزعيم في الموسم الجديد.

الورقة الثالثة: 23 يوليو ميلاد وطن جديد بقيادة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، إنجازات رياضية في كل ربوع السلطنة يحظى بها الشاب الرياضي العماني من ملاعب وأندية ومنشآت مختلفة ورعاية وإنجازات تحققت في معظم الألعاب وتميز الرياضي العماني خارجياً وحقق الكثير للوطن.