ضمن أهداف التكامل التنموي المستدام

"التنمية الاجتماعية": نحو 142 ألف مستفيد من معاشات الضمان.. و500 ألف ريال لمتضرري الأنواء المناخية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

◄"شؤون الأحداث" تعمل على تمكين الجانحين الصغار وإعادة دمجهم في محيطهم

◄فعاليات الأسبوع الاجتماعي تسهم في التوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني والمخدرات

 

 

تعمل وزارة التنمية الاجتماعية على تطوير برامجها وأنشطتها وخدماتها الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، بحيث يكون كل فرد قادراً على استثمار كامل إمكاناته؛ لتحقيق مستوى معيشي ملائم، في ظل أسرة متماسكة، ومجتمع مزدهر؛ من خلال ما تقدمه الوزارة من برامج دعم وتمكين وتأهيل وتدريب للأسر والحالات القادرة على العمل والإنتاج؛ وذلك وفق آليات وخدمات الحماية والرعاية الاجتماعية في إطار من التكامل التنموي المستدام وضمن أولويات وخطط وسياسات اجتماعية هادفة.

 

مسقط - الرؤية

وبلغ عدد حالات الضمان الاجتماعي التي ترعاها وزارة التنمية الاجتماعية 75579 حالة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وصرف لها مبلغ وقـدره (24,378,886) ريالا عمانيا، وبلغ عدد الأفراد المستفيدين من معاشات الضمان الاجتماعي (141,927) فرداً يشكلون ما نسبته 5.4% من إجمالي عدد السكان العمانيين.  

وأثناء تعرض بعض محافظات السلطنة لعوامل وأنواء مناخية استثنائية كالعواصف والأمطار وغيرها، والتي غالباً ما تسبب أو تلحق أضرارا مادية في موقع الحدث تصنف هذه الأضرار على أنّها كوارث سواء كانت جماعية أو فردية، وذلك حسب حجم ونوع الضرر، ويتم التعامل مع هذا الموقف بتقديم المساعدات العاجلة والإغاثة بعد تقييم الوضع ومعرفة الحاجات والمواد المطلوب تقديمها للمتضررين، وقد بلغ عدد الحالات التي قدمت لها مساعدات الإغاثة للكوارث الفردية والجماعية خلال الربع الأول من 2019م (28) حالة صرف لها مبلغ (511,900) ريال، بالإضافة إلى المساعدات العينية المختلفة. كما صرف خلال الربع الأول ذاته مساعدات طارئة نقدية لعدد (535) حالة بمبلغ (43,634) ريالا عمانيا، ومساعدات كوارث لعدد (14) حالة بمبلغ (8,550) ريالا. كما تم صرف مساعـدات خاصة لتوصيل التيار الكهربائي والمياه لعدد (132) حالة بمبلغ (12,871) اثنا عشر ألفا وثمانمائة وواحد وسبعين ريالا، و(1958) ألفا وتسع مئة وثمان وخمسين حالـة للمصابين بالفشل الكلوي بمبلغ (196,760) مئة وستة وتسعين ألفا وسبعمئة وستين ريالا، و(679) ستمئة وتسع وسبعين حالة للمصابين بأمراض أخرى بمبلغ (34،480) أربعة وثلاثين ألفا وأربعمئة وثمانين ريالا.

كما تقوم الوزارة بإجراء العديد من البحوث الاجتماعية المختلفة لاسيما المتعلقة بطلبات معاش الضمان الاجتماعـي وحالات المتابعة والكوارث وغيرها، بالإضافة إلى ذلك يتم إجراء بحوث اجتماعية لصالح جهات أخرى مثل طلبات الزواج من الخارج وطلبات المساعدة لطلاب جامعة السلطان قابوس وطلبات المساعدة من الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية وصندوق تقاعد موظفي الخدمة المدنية والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والإسكان وغيرها، حيث بلغ عدد البحوث الاجتماعية خلال الربع الأول للعام الجاري (26391) بحثاً، منها (24967) بحثاً في مجال الضمان الاجتماعي ومجالات عمل الوزارة (ذوي الإعاقة- الأحداث- الكوارث) و(1424) بحثاً لصالح الجهات الأخرى.

 

 

تمكين ذوي الإعاقة والمسنين

بالإضافة إلى ذلك تقدم الوزارة من خلال دائرة شؤون الأحداث برامج تهدف إلى رعاية وتأهيل وتدريب وتمكين الأحداث، وإعادة دمجهم في محيطهم الاجتماعي، حيث بلغ عدد حالات الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح التي تم التعامل معها ودراستها خلال الربع الأول من العام الجاري (96) حالة. كما تأوي دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق عددا من الأشخاص المسنين والعجزة؛ لاسيما الذين لا يوجد لديهم معيل من أقاربهم يقوم برعايتهم وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية، حيث بلغ عدد النزلاء بالدار حتى نهاية الربع الأول من عام 2019 الجاري (44) نزيلاً من الجنسين.

وبهدف تمكين وتأهيل ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من الاعتماد على أنفسهم في تدبير شؤون حياتهم تقدم الوزارة مجموعة من البرامج الرعائية والخدمات الاجتماعية المختلفة لهذه الفئة، ومن ذلك مركز التقييم والتأهيل المهني الذي يهدف إلى رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية القابلة حالتهم للتأهيل المهني، وقد بلغ عدد الملتحقين ببرامج المركز بنهاية الربع الأول من العام الجاري (82) ملتحقاً، منهم (43) من الذكور و(39) من الإناث،  وهناك أيضا مركز الأمان للتأهيل الذي يقدم للملتحقين به عدداً من الخدمات الاجتماعية والصحية والتأهيلية والنفسية والعلاجية، وفي نهاية الربع الأول لعام 2019م فقد بلغ عدد الملتحقين بالمركز في الفئة العمرية حتى سن (15) سنة (173) طفلاً وطفلة، منهم (87) من الذكور و(86) من الإناث، أما الملتحقون بالمركز في الفئة العمرية فوق (15) سنة، فقد بلغ عددهم (124) فرداً منهم (86) من الذكور و(38) من الإناث، وهناك أيضا مراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين والتي تهدف إلى رعاية الأطفال المعاقين من سن (2 - 14) سنة من الجنسين ممن يعانـون من مختلف الإعاقات مثل الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة والإعاقة السمعية والإعاقة الحركية، حيث بلغ عدد الأطفال الملتحقين بهذه المراكز (2679) طفلا وطفلة بنهاية الربع الأول لعام 2019 موزعين على (28) مركزاً بمختلف محافظات السلطنة، كما أصدرت الوزارة اللائحة التنظيمية لإقامة مراكز التأهيل الخاصة وتنظيم العمل بها؛ ضمانا لجودة الخدمة التأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تعمل مراكز التأهيل الخاصة  على تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة، جنبا إلى جنب مع الدور المنوط بالمؤسسات والمراكز الحكومية في هذا الجانب. وبلغ عدد هذه المراكز (33) مركزا بنهاية الربع الأول من العام 2019 الجاري، وبإجمالي (1121) ملتحقا، بالإضافة إلى ذلك تقدم الوزارة مجموعة من الأجهزة والمعينات التعويضية الطبية اللازمة التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين لتساعدهـم وتمكنهـم مـن الاعتمـاد علـى أنفسهم في تدبير شؤون حياتهم.

 

تنمية الأسرة

وبهدف تنمية الأسرة وحمايتها والمحافظة على كيانها وتماسكها وتوفير البيئة المناسبة لها من خلال الخطط والمشاريع الموجهة إلى تمكين وتطوير ورفع كفاءة أفراد الأسرة اجتماعياً واقتصاديا فإن الوزارة تعمل على تقديم برامج اجتماعية وخدمات مختلفة، كخدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية للحالات التي تعاني من بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، بهدف التقليل أو الحد من هذه المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها وصولاً إلى استقرار أفضل لحياة الأسرة والحفاظ على كيانها وتماسكها لاسيما في ظل المتغيرات والمؤثرات الحياتية المتسارعة، حيث بلغ عدد الحالات المستفيدة من خدمات الإرشاد المكتبي بالمقابلة (255) حالة خلال الربع الأول لعام 2019، كما تعمل دائرة الحماية الأسرية على وضع الخطط والبرامج التوعوية والرعائية وتقديم خدمات الحماية اللازمة لمختلف أفراد الأسرة، والتعامل مع الحالات التي تتعرض لمختلف المشاكل والقضايا الأسرية وفق اللوائح والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وتتعامل هذه الدائرة مع حالات النساء اللاتي يتعرّضن لنوع من العضل واللائي بلغ عددهن خلال الربع الأول لعام 2019م (7) حالات، أما عدد الأطفال المعرضين للإساءة فبلغ عددهم (329) طفلاً وطفلة، في حين وصل عدد حالات الاتجار بالبشر إلى (6) حالات جميعها من جنسيات وافدة، وتم تقديم الرعاية والخدمات اللازمة لها ومعاملتها وفقا للقانون المعمول به في هذا الشأن.

كما يرعى مركز رعاية الطفولة الأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية الطبيعية نتيجة لظروف اجتماعية خاصة، حيـث يقـدم لهم الرعاية الإيوائية والمعيشية الشاملة بالإضافة إلى البرامج التربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية والأنشطة الأخرى الخاصة بالطفولة، وقد بلغ عدد الأطفـال الملتحقيـن بالمركـز حتى نهاية الربع الأول لهذا العام (104)، منهم (63) ذكرا و(41) أنثى، كما عملت الوزارة على إنشاء بيوت إدماج الشباب للمراهقين من الذكور في الفئة العمرية (14- 20 عاماً) المحرومين من الرعاية الأسرية الطبيعية، حيث بلغ عدد البيوت (14) بيتاً لـ (51) ملتحقا.

كما تقدم دور الحضانات وهي مؤسسات اجتماعية تشرف عليها الوزارة خدمات اجتماعية وتربوية وثقافية للأطفال من سن ستة شهور إلى سن ثلاث سنوات ونصف، ويتم متابعة هذه الحضانات من قبل الجهات المختصة بالوزارة؛ للتأكّد من التزامها باللوائح والقوانين المنظمة لذلك وتصحيح مسارها في حال الإخلال بعملها، وقد بلغ عدد الحضانات بنهاية الربع الأول لعام 2019 (305) حضانات، أما عدد الأطفال الملتحقين بها فبلغ (10438) طفلاً وطفلة.

 

 

  • الجمعيات الأهلية

وتُشرِف الوزارة أيضًا على الجمعيات الأهلية والمهنية وجمعيات المرأة العمانية والأندية الاجتماعية للجاليات الأجنبية، كمتابعة أعمال هذه الجمعيات للتأكّد من التزامها بأحكام قانون الجمعيات الأهلية والقرارات واللوائح الصادرة من الوزارة والمنظمة لأعمالها، والإشراف على اجتماعات الجمعية العمومية ومتابعة الأنشطة التي تنفذها هذه الجمعيات، وقد بلغ عدد جمعيات المرأة العمانية (65) جمعية وفرعا وبلغ إجمالي عضواتها (7540) عضوة، فيما بلغ عدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية (41) جمعية وبلغ عدد أعضائها (3754) عضوا، وبلغ عدد الجمعيات المهنية وفروعها (40) جمعية وعدد أعضائها (3199) عضوا، إلى جانب عدد (21) ناديا اجتماعيا للجاليات الأجنبية وبأعضاء بلغ عددهم الإجمالي (3383) عضوا.

 

الأسبوع الاجتماعي

وفي إطار توجهات السلطنة نحو الاهتمام بفئة الشباب المختلفة، تمّ تنفيذ الأسبوع الاجتماعي السادس من قبل مديريات الوزارة ودوائرها في مختلف محافظات السلطنة، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، خلال الفترة الممتدة من شهر يوليو الجاري إلى نهاية شهر أغسطس المقبل وبواقع خمسة أيام في كل محافظة، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف؛ وهي إيجاد وعي مجتمعي للوقاية من المشكلات الاجتماعية السلبية مثل الابتزاز الالكتروني، والمخدرات، والسرقة، والممارسات اللاأخلاقية، وحماية الأطفال من آثار استخدام وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة؛ وبالأخص الهواتف الذكية على حياتهم الاجتماعية والنفسية والصحية، ودعم التواصل بين الأجيال -الأبناء مع الآباء والأجداد- والتعاون من أجل خلق ورفع الوعي الذاتي والمعرفي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

كما يهدف هذا الأسبوع إلى تعزيز دور المسن في المجتمع، والتعرّف على أهمية إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في رفع المستوى المعيشي لأسر الضمان الاجتماعي وأسر ذوي الدخل المحدود، وتحفيز الشباب على إقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتعرّف على أهم أوجه الدعم المقدم من قبل مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، وتمكين بعض الأسر القادرة على إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تكريس ثقافة القراءة ونشرها بين كافة شرائح المجتمع ليكون سلوكاً يومياً لدى الطفل وكافة أفراد عائلته وفي محيطه بشكل عام، وتوعية أفراد المجتمع وفئاته حول دورهم الفعّال في خدمة المجتمع، واستثمار أوقات الفراغ في برامج هادفة تساهم في وجود بيئة صحية اجتماعية سليمة خالية من المشكلات الاجتماعية، وتحفيز روح التعاون بين أفراد المجتمع، إلى جانب مشاركة الجهات الحكومية الأخرى في خدمة المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك