بلماضي يرجع الفضل للاعبيه.. وسيسيه يحمل الحظ مسؤولية الخسارة

8 أرقام مميزة للجزائر بعد التتويج بـ"أمم إفريقيا 2019"

 

القاهرة - الوكالات

حقق لاعبو المنتخب الجزائري 8 أرقام بعد التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، والتي اختتمت الجمعة الماضية في مصر؛ حيث بات الحارس رايس مبولحي الأكثر مشاركة مع منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا برصيد 15 مباراة، متفوقا على مهدي سرباح الذي كان قد فاز مع الجزائر بلقبها الأول عام 1990.

وحافظت الجزائر على عدم خسارتها في آخر ست مواجهات أمام السنغال في جميع المسابقات، بواقع خمسة انتصارات وتعادل وحيد. ويعد هدف هداف الجزائر بغداد بونجاح بمرمى السنغال في المباراة النهائية هو الأسرع في النسخة الـ32 التي أقيمت بمصر بدقيقة و22 ثانية، كما أصبح ثاني أسرع هدف في المباريات النهائية لأمم إفريقيا بعد هدف المصري محمد دياب العطار (الديبة) الذي جاء في نسخة عام 1957 بعد مرور 21 ثانية فقط.

وتوج مدرب الخضر جمال بلماضي بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، ليصبح المدرب الوطني رقم 11 الذي تمكن من التتويج باللقب القاري على مدار تاريخ البطولة. وعادل المنتخب الجزائري منتخبي ساحل العاج والكونغو الديمقراطية في عدد مرات التتويج باللقب القاري بواقع لقبين لكل منهم، حيث يتصدر القائمة المنتخب المصري بإجمالي سبعة ألقاب.

وكررت الجزائر -الفائزة باللقب على أرضها عام 1990- انتصارها على السنغال بعدما تغلبت عليها بالنتيجة ذاتها في دور المجموعات خلال البطولة. وقاد بغداد بونجاح منتخب بلاده للفوز باللقب بعدما سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة وسط حضور جماهيري جزائري كبير وعقب افتتاح بسيط لكن مبهر.

وقال جمال بلماضي مدرب الجزائر في تصريحات إعلامية عقب الفوز: "كانت مباراة صعبة أمام منتخب قوي. لا أساوي شيئا بدون اللاعبين الذين طبقوا تعليماتي جيدا. هذا لقب تاريخي لأنه الأول لنا خارج أرضنا فنحن بلد الكرة لكن مررنا بكبوة ونجحنا في تحقيق اللقب الثاني في تاريخ الجزائر". وتراجع الفريق الجزائري الذي ارتكب 32 خطأ خلال المباراة، للدفاع عقب تقدمه.

واحتسب الحكم الكاميروني سيدي أليوم ركلة جزاء للسنغال بعد لمسة يد ضد عدلان قديورة عقب تمريرة إسماعيليا سار العرضية لكنه تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد. وقال مبولحي: "جمال (المدرب) بمثابة أخ لنا وليس مدرب وقام بعمل كبير بعد الذي مرر علينا سابقا من تغيير متكرر للمدربين . نهدي الكأس للشعب الجزائري وسنحتفل به معهم عندما نعود إلى الوطن".

وصنع لاعبو الجزائر ممرا شرفيا للاعبي السنغال قبل تسلم الميداليات من الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والسويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي.

وقال أليو سيسي مدرب السنغال الذي خاض نهائي 2002 ونشأ مثل بلماضي في الحي ذاته في باريس "اهتزت شباكنا مبكرا". وأضاف: "أعتقد أن على مدار المباراة كنا نستحق التعادل. أريد توجيه التهنئة للاعبي فريقي. كنا سويا لمدة 46 يوما. أردنا اللقب لكنها لم تكن ليلتنا".

تعليق عبر الفيس بوك