أسعار النفط تستجيب للتوترات.. لكن بمكاسب محدودة

إيران تتمسك باتفاق 2015 "الأفضل".. ونائب ترامب: لا حرب.. ولا تراجع أيضا

عواصم - الوكالات

قالَ وزيرُ خارجية إيران مُحمَّد جواد ظريف في تغريدة على تويتر، أمس، إنَّه ليس بوسع القوى العالمية التفاوض على اتفاق مع إيران أفضل من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015.

وهدَّدت إيران بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتوقفة عن العمل وزيادة درجة نقاء تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة، ضمن خطواتها الكبيرة التالية المحتملة في إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.

وقال ظريف: الفريق (باء) باع ترامب بحماقة اعتقادًا بأن قتل الاتفاقية من خلال الارهاب الاقتصادي يُمكن أن يؤدي إلى اتفاق أفضل. وأضاف: "بعد أن بات جليا على نحو متزايد أنه لن يكون هناك اتفاق أفضل فإنهم يطالبون على نحو غريب بإذعان إيران التام. ثمة مخرج لهذا الأمر، ولكن ليس مع وجود الفريق باء في السلطة".

وفي السياق، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، أمس، إنَّ الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، ولا تسعى للحرب، لكنه أوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لحماية المصالح الأمريكية والأمريكيين. وأوضح بنس في تصريحات معدة سلفا "يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأمريكي بأنه ضعف لعزمها".

ونُقل عن بنس قوله في الكلمة المقرر أن يلقيها خلال مؤتمر: "الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران. نحن نرغب في الحوار. نحن مستعدون للإنصات. لكن أمريكا لن تتراجع".

وبالتزامن، ارتفعت أسعار النفط أمس وسط توترات بشأن برنامج إيران النووي لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل بواعث القلق المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي، ومن ثم الطلب على الخام.

تعليق عبر الفيس بوك