أَجِندَةٌ


د. عمر هزاع | سوريا

لَدَيكِ أَجِندَةٌ..
أَدري..
لِبُعدي..
وَلَكِن مَن هُوَ المَغدُورُ؟
بَعدي!
وَأَيُّ مُوَلَّهٍ سَيُتَلُّ ذِبحًا؟
إِذا مِنهُ فَرَغتِ!
وَمَن سَيَفدي؟!
لِهَذا الحَدِّ صَعبٌ أَن تُجِيبي؟!
وَما الأَمرُ الذي.. (..)؟
كَي لا تَرُدِّي!
وَهَل؛ حَقًّا؛ نَسِيتِ فِراشَ حِضنِي؟!
وَدِفءَ أَصابِعي؟!
وَسَرِيرَ زَندي؟!
وَحُمرَةَ جُرحِنا الخَمرِيِّ؟!
لَيلًا!
وَإِصباحَ الضِّمادِ اللَّا زَوَردي؟!
أَنا..
مُذ فَرَّخَتْ بِدَمي الدَّواهِي..
أُرَبِّي فِيهِ مَلحَمَةَ التَّحَدِّي..
لِهَذااا..
صارَ قَلبِي مِن حَدِيدٍ..
وَلَم يَحفِلْ؛ بِدَمعِ العَينِ؛ خَدِّي..
وَصارَ الحُبُّ أُسلُوبًا لِذِئبٍ..
يُضِيفُ غَزالَةً..
فِي كُلِّ عَدِّ..
وَمِن ثَأرٍ شَدِيدٍ..
سَوفَ أَمضي بِهَذا الذِّئبِ..
لِلثَّأرِ الأَشَدِّ..

 

تعليق عبر الفيس بوك