إبراء- بدر بن أحمد الحبسي
تصوير/ حمد الحبسي
اختتمت أمس بجامعة الشرقية المرحلة الأولى من البرنامج التوعوي التدريبي "في بيئتي متطوع" والذي ينظمه المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بالتعاون مع جامعة الشرقية، ورعاية رئيسها البروفيسور فؤاد شديد، وحضور الدكتور سيف بن راشد الشقصي المدير التنفيذي للمركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية المسؤولة عن البيئة.
ويهدف البرنامج الذي تشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في السلطنة إلى إنشاء جيل من طلبة مؤسسات التعليم العالي للعمل في مجال التطوع والتدريب البيئي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية البيئية للأفراد بما يخدم المنظومة البيئية في السلطنة واستدامتها.
وتم خلال الحفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة هذا البرنامج الذي استمر في مرحلته الأولى لأكثر من سنتين.
وأوضح الدكتور سيف بن راشد الشقصي في كلمته بهذه المناسبة أنّ البرنامج التوعوي التدريبي يأتي في إطار سعي المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة في إيجاد جيل من الشباب العماني الواعي المساهم في الحفاظ على بيئته ووطنه، وتعزيزاً لترسيخ مفاهيم التربية البيئية في السلطنة تحقيقاً للنهج السامي الذي رسمه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بأهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في الحفاظ على المنظومة البيئية في السلطنة وصون مواردها الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أنّ البرنامج التوعوي التدريبي "في بيئتي متطوع" نفذ أكثر من 85 فعالية ونشاطا خلال المرحلة الأولى، كما حصد عددا من الجوائز المحلية والخليجية على مستوى العمل التطوعي.
