مسقط - الرؤية

التقى سعادة يوسف بن أحمد الجابري سفير السلطنة لدى جمهورية النمسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، وفد رحلة عُمان السلام الرابعة لكشافة السلطنة التي تنظمها المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات، ضمن برنامج زيارتها المعد لثلاث دول أوروبية وهي (النمسا وسويسرا وألمانيا) والتي تستغرق17 يومًا، حيث تستمر حتى 26 من يونيو الجاري، وذلك بمقر مكتبه بالعاصمة فيينا.

وثمن سعادة السفير الجهود التي يقوم بها أعضاء رحلة عمان السلام الرابعة للارتقاء بالحركة الكشفية والمساهمة في الترويج السياحي والتاريخي للسلطنة خارجيًا، وأوصى سعادته الوفد بالاستفادة والاستمتاع بالمقومات السياحية والحضارية والفنية بجمهورية النمسا، متمنياً لهم التوفيق في آداء رسالتهم السامية، واستغلال جولتهم السياحة بمدن النمسا في الترويج للسلطنة وإبراز نهضتها المباركة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-

وخلال اللقاء شرح أعضاء الوفد أهداف الرحلة، كما تم عرض برنامجها العام، واستعراض أهم ما أنجز من أعمالها منذ وصولها لجمهورية النمسا، ونقل الوفد تحيات المسؤولين بالحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، ممثلة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، والتأكيد على دور الحركة الكشفية في تنمية وخدمة المجتمع والمشاركة في نهضة وصون منجزات السلطنة في كافة الأصعدة.

وزار وفد الرحلة مجموعة من الأماكن السياحية في مدينة زيلامسي، التقى من خلالها مجموعة من السياح الأجانب والعرب، لتعريفهم بأهم المقومات السياحية والتاريخية ووالحضارية التي تتميز بها السلطنة، والتعريف بالعادات والتقاليد العمانية العريقة، إضافة إلى شرح دور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع والمساهمة في تنمية الوطن، وأبدى مجموعة من السياح الأجانب إعجابهم بفكرة الرحلة وأهدافها السامية ودورها في نشر رسالة التسامح والتآلف بين شعوب العالم.

 وقال القائد الكشفي علي بن ماجد المرزوقي إن رحلة عمان السلام الرابعة لقادة محافظة شمال الباطنة انطلقت إلى أوربا؛ لتحقيق عدة أهداف أولها التعريف بالسلطنة ودورها الرائد في تحقيق السلام والوئام، وإبراز معالم النهضة العمانية في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، وإبراز المعالم السياحية والأثرية للسلطنة وما تتميز به هذه المعالم من مقومات خدمية، وكذلك زيارة المنظمة الكشفية العالمية لتبادل الخبرات مع القيادات الكشفية من مختلف دول العالم، وإبراز دور السلطنة الرائد في الارتقاء بالحركة الكشفية.

وبيَّن القائد الكشفي سالم بن إبراهيم الفزاري أن برنامج الرحلة اشتمل على العديد من البرامج المتنوعة التي تسهم في تحقيق أهداف الرحلة، مشيرا إلى قيامهم بتنظيم رحلات لبعض الأماكن السياحية في الدول المزارة، إضافة إلى زيارة بعض الجمعيات الكشفية بمقاطعة سالزبورغ والاطلاع على تجاربهم وتبادل الخبرات.

وعبَّر القائد الكشفي يوسف بن علي البريكي قائلاً: الحقيقة سعدنا كثيرا بما لمسناه من الترحيب من السياح الأوروبيين والعرب أثناء زيارة النمسا من خلال الحوارات وأخذ انطباعاتهم عن رحلة عمان السلام، حيث أبدى السياح إعجابهم بأهداف وأفكار الرحلة، كما أثنوا على اهتمام السلطنة بالكشافة ودعمها لمثل هذه الرحلات، التي تعكس ثقافة ومعالم السلطنة في الدول الأخرى.