"فايو" يستحوذ على اهتمامات رواد "التواصل الاجتماعي"

 

الرؤية - عيسى الشامسي

تصدرت الحالة المدارية "فايو" اهتمامات رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما بعدما تحولت الحالة رسمياً إلى إعصار من الدرجة الأولى، وسط توقعات بالمزيد من التطور وقد يتحول إلى إعصار من الدرجة الثانية في الساعات القادمة.

وتنوعت تعليقات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من حذَّر ودعا إلى أخذ الحيطة والحذر، ومنهم من استبشر خيرًا بالأمطار وخصوبة الأرض، وتراجع درجات الحرارة. فيما دعا البعض الآخر ومعظمهم من المختصين إلى عدم التهويل في الأمر وعدم تصديق كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تحري الأخبار قبل نشرها، وأكدوا أنَّ الإعصار بعيد عن سواحل السلطنة بأكثر من 1000 كيلومتر ويتجه نحو ساحل الهند الغربي.

وعلى موقع تويتر، أظهرت قائمة الوسوم الخاصة بالموقع في السلطنة، أن وسم "#شمال_غرب" حل في المرتبة الثانية من حيث تعليقات المستخدمين، ويشير الوسم إلى انحراف إعصار فايو إلى جهة الشمال الغربي باتجاه ساحل الهند الغربي، الأمر الذي يحمل بعض الاحتمالات في فقدان الإعصار قوته، وعبر مستخدمون عن رأيهم في ذلك الأمر، إلا أن الغالبية منهم تركوا التكهنات، وعبروا عن أملهم في أن يكون خيرا على السلطنة في حالة وصل إلى السواحل العمانية.

وكتب سالم المهري مغردا على تويتر إن "الإعصار في الهند وبعض الأشخاص يهول في الأمر في عمان". ويقول عبدالله البلوشي مطمئنا بعدم خطورة الموقف أنه "عند اقتراب الإعصار من اليابسة في سواحل الهند تتوغل الرياح الجافة في الحالة المدارية وستكون سببًا في ضعف الحالة". وغرَّد عبدالله العريمي قائلاً إن "الإعصار حسب حركته الماضية قد ينحرف عن مساره إذا وصل أقرب نقطة له على السواحل الغربية للهند ليؤثر على جدارها الأيمن ثم يُغادر إلى الغرب".

تعليق عبر الفيس بوك