ساوباولو- العمانية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم يوم السبت المُقبل في الرابعة فجرًا بتوقيت السلطنة صوب البرازيل لمتابعة انطلاق بطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها بلاد "السامبا" للمرة الخامسة في تاريخها.

وتتنافس العديد من المنتخبات على اللقب القاري الأقوى في أمريكا الجنوبية، خاصة أصحاب الأرض البرازيل، وأصحاب الرقم القياسي من حيث التتويج أوروجواي، والأرجنتين التي تحل في المركز الثاني، بالإضافة إلى تشيلي حاملة لقب آخر نسختين. وبالنظر إلى الثلاثي الأرجنتين وأورجواي والبرازيل، فإنهم مرشحون دائمًا للفوز بالبطولة، وتحديدًا منذ ظهور ميسي وسواريز ونيمار، الذين ارتبطوا بصداقة قوية وشكلوا ثلاثيا هجوميا قويا للغاية في برشلونة، قبل انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان، والانفصال عن ميسي وسواريز. البطولة كان مقررًا لها أن تشهد تنافسًا ثلاثيًا كبيرًا بين 3 لاعبين هم الأفضل في أمريكا الجنوبية، لولا إصابة نيمار قبل انطلاق البطولة، ليترك ميسي وسواريز بمفردهما مجددًا.

ويسعى كل من الثنائي لقيادة منتخب بلاده نحو تحقيق اللقب القاري، خصوصًا بعد خسارتهما مع فريقهما برشلونة الإسباني لقب دوري الأبطال أمام ليفربول الإنجليزي في إياب نصف نهائي البطولة صفر-4 هذا الموسم؛ حيث يحلم كل منهما للفوز بكوبا أمريكا لتحسين موسمه، وإنهائه ببطولة مهمة.

وتتجه الأنظار نحو ميسي تحديدًا، الذي يحلم بتحقيق اللقب الأول مع منتخب بلاده، بعد خسارة نهائيين كوبا أمريكا، ونهائي كأس العالم، حيث توجه له أسهم النقد في مختلف الأوقات بحجة عدم تحقيق بطولة لمنتخب بلاده.

وتتويج الأرجنتين بكوبا أمريكا هذه النسخة، قد يمنح ميسي جائزة أفضل لاعب في العالم، بعد موسم محلي مقبول مع برشلونة حقق من خلاله جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا.