1600 مشاركة في المسابقة من 40 جنسية.. و65% للعمانيين

الطوقي وإيان وايت وسانجي سينغوبتا يحصدون جوائز "الزبير للتصوير الضوئي"

...
...
...
...
...

 

 

مسقط – الرؤية

شهد بيت الزبير الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في جائزة الزبير للتصوير الضوئي، وهي إحدى أهم وأكبر مسابقات التصوير الضوئي على مستوى المنطقة. وركّزت الجائزة في نسختها الأولى على فن العمارة العُمانية، بمشاركة العديد من المصورين من مختلف أنحاء العالم، وبمنافسة ساخنة شهدت مشاركات مُبهرة صوّرت العمارة العُمانية بكل براعة، فقد حصد أحمد الطوقي وبجدارة المركز الأول، ونال المركز الثاني إيان وايت عن صورته التي التقطها لجامع السلطان قابوس الأكبر، أما المركز الثالث فكان من نصيب سانجي سينغوبتا.

وقال محمد الفرعي، الرئيس التنفيذي لبيت الزبير: شهدت عمان على مدار الأعوام الماضية تزايداً في المواهب المرتبطة بمجال التصوير الضوئي على نطاق محلي وعالمي. واستكمالاً لهذا التوجه الفني والثقافي المتجدد، جاءت جائزة الزبير للتصوير الضوئي لتمنح المزيد من المواهب في مجال التصوير الاهتمام الذي تستحقه، وعرضها للعالم في حفلٍ ثقافي بهيج تميّز بمجموعة مُتعددة من أعمال المصورين المحترفين الذين ارتكزت أعمالهم على إظهار روعة العمارة العُمانية. كان هدفنا الأساسي تشجيع المصورين على اكتشاف الجمال الأخاذ للعمارة العُمانية، واكتساب مهارة تصويرها من مختلف الزوايا التي تُبرز تميزها وروعتها لمشاركتها مع العالم الأجمع.

وفاز أحمد الطوقي بالجائزة الكبرى وقدرها 4,000 ريال عماني عن صورته التي حملت عنوان "حارة الرمل"، وحاز إيان وايت الجائزة الثانية التي تبلغ قيمتها 2,000 ريال عماني عن صورته التي أبرزت روعة الفن المعماري في جامع السلطان قابوس الأكبر، أما سانجي سينغوبتا فقد حصل على المركز الثالث الذي تبلغ قيمة جائزته 1,000 ريال عماني عن صورته التي حملت عنوان "انعكاس"، وهي تعكس روعة العمارة في دار الأوبرا السلطانية في مسقط.

وشهدت الجائزة مشاركاتٍ عديدة ومُثرية تجاوز عددها 1,600 من 40 جنسية مختلفة، حيث بلغت نسبة المشاركات العُمانية ما يُقارب 65%، وقد ركّزت جميع المشاركات على محور الجائزة وهو العمارة العُمانية والجوانب التاريخية والتقليدية والحديثة المرتبطة بها، حيث أبرزت الصور الملتقطة الجوانب الجمالية للقلاع والمساجد والمنازل والمباني التقليدية والمعاصرة.

 

وقال أحمد الطوقي، الفائز بالمركز الأول عن صورته التي حملت عنوان حارة الرمل: "إن فوزي في النسخة الأولى من مسابقة الزبير للتصوير الضوئي هو فخر كبير لي وبالأخص أن محور المسابقة، وهو التصوير المعماري، لم يكن بالمحور السهل. وقد وقع اختياري على أحدث صوري لحارة الرمل بولاية عبري، وهي لقطة جوية تبرز التجمع السكاني الأول في الولاية، وأكثر ما يُميز هذه الحارة عن حارات عمان الأخرى هو وجود عدد كبير من المنازل على سفح جبل الرمل، وكأن هناك علاقة وثيقة بين بيوت الحارة وهـذا الجبل. كما تتميز هذه المنازل بتراصها مع بعضها البعض مع وجود ممرات صغيرة بينها. وأضاف الطوقي: أشكر مؤسسة بيت الزبير ومؤسسها معالي محمد بن الزبير على دعمهم الكبير للنشاط الثقافي والفني في السلطنة وبالأخص دعمهم للنشاط الفوتوغرافي من خلال إقامة المعارض وطرح هذه الجائزة المهمة التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة.

وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد ضمت عددًا من أشهر المصورين الفوتوغرافيين على المستويين المحلي والعالمي إلى جانب المهندسين المعماريين المتخصصين، فمن عُمان ضمت اللجنة سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي الذي يُعد أحد أبرز المساهمين في مسيرة تطور العمارة العُمانية، إلى جانب المصور خميس بن علي المحاربي الذي يعد أحد رواد التصوير الضوئي في السلطنة. وعالميا ضمت اللجنة مجموعة من أبرز المصورين المحترفين والمتخصصين في مجال العمارة مثل فيكتور روميرو صاحب الخبرة التي تربو عن العشرين عاماً في مجال تصوير هندسة العمارة والتصاميم الداخلية والحائز على ٤٩ جائزة ووساما عالميا في مجال التصوير الضوئي، إلى جانب كاتالين مارين أحد رموز التصوير المتميزين في مجال العمارة والضيافة، فضلاً عن المصور هنري دلَّال الذي تعرض أعماله في مقر الأمم المتحدة وقلعة وندسور ومركز فنون ميسمز ويلتشر.

 

تعليق عبر الفيس بوك