تكريم "أوتورد باوند عُمان" في الاجتماع السنوي لـ"الجغرافية الملكية" بلندن

 

مسقط – الرؤية

حصلت أوتورد باوند عُمان ومديرها العام مارك إيفانز على الجائزة الجغرافية المرموقة في الاجتماع السنوي للجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) بلندن.

وتُمنح ميداليات وجوائز الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) اعترافًا بالجهود المبذولة في مجالات البحوث والأعمال الميدانية الجغرافية والتدريس والمشاركة العامة. ويتم منحها سنويًا للأفراد الذين حققوا إنجازات كبيرة، كما يتم إدراج أسمائهم في قائمة تحوي أسماءً مرموقة أمثال ديفيد ليفينجستون وألفريد رسل والاس وكابتن آر سكوت والسير ديفيد آتينبورو.

ومنذ تأسيسها عام ٢٠٠٩م بمبلغ تأسيسي قدمه الشركاء المؤسسون دينتونز وشل وسهيل بهوان، استغلت أوتورد باوند عُمان المواقع الخارجية لتقديم تجارب يملؤها التحدي وقد ألهمت أكثر من ١٣٥٠٠ شخص ليقدموا المزيد ويساهموا في تحقيق رؤية عمان٢٠٤٠. وبفضل الدعم الذي قدمه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والقطاع الخاص، سيكون هناك ٣ مراكز تدريبية بمواصفات عالمية بحلول ٢٠٢٠ لتعم الفائدة على عدد أكبر من الشباب.

وكرمت الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) ٢٠ شخصًا لما قدموه من إسهامات من بينهم الفنانة تاسيتا دين التي مُنحت ميدالية وجائزة شيري كيرتون تقديرًا لفنها الذي يشجع التفكر في الأماكن الطبيعية المتغيرة، والكاتبة ريبيكا سولنت التي مُنحت جائزة فوردام لمساهمتها الكبيرة في مجال الخرائط المطبوعة. كما حصلت المؤلفة ديرفلا مرفي جائزة نيس وذلك لترويجها للجغرافيا من خلال أدب الترحال.

وتعد الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) جمعية علمية للجغرافيا ومقرها في كنسنجتون بلندن. وتم إنشاؤها في عام ١٨٣٠ بهدف الرقي بالعلوم الجغرافية والذي تحققه حاليًا عن طريق تطوير ودعم البحوث الجغرافية والرحلات الاستكشافية والعمل الميداني وتشجيع التعليم الجغرافي وإشراك المجتمع ودور الجغرافيا في السياسات.

تعليق عبر الفيس بوك