"الطيران العماني" ينبه عملاءه بحظر العبوات البلاستيكية في تنزانيا

مسقط - الرؤية

أصدر الطيران العماني- الناقل الوطني للسلطنة- إشعارَ سفرٍ للضيوف المتَّجِهين إلى كلٍّ من دار السلام وزنجبار في أعقاب الحظر الذي فرضته الحكومة التنزانية على المواد البلاستيكية التي تُستخدم مرة واحدة؛ وذلك اعتبارا من الأول من يونيو. ونوهت الحكومة التنزانية في الآونة الأخيرة بقرارها بشأن حظر تداول جميع الأكياس البلاستيكية -سواء من خلال الاستيراد أو التصنيع أو البيع أو التخزين أو التوريد، أو الاستخدام- لنقل الأغراض في تنزانيا.

وينطبقُ الحظر على جميع الأكياس البلاستيكية المستخدَمة في نقل الأغراض، بغض النظر عن درجة ثخانتها. ومع ذلك، فإنَّ القرار لا يشمل حظر البلاستيك أو التغليف البلاستيكي لمنتجات الخدمات الطبية، والمنتجات الصناعية، وصناعة البناء، والقطاع الزراعي، والمواد الغذائية، ومستلزمات إدارة الصرف الصحي والنفايات.

ويدعُو الطيران العماني ضيوفَه المتجهين إلى تنزانيا لتجنب حمل أكياس بلاستيكية، أو وضع أي أغراض في أكياس بلاستيكية داخل حقائب اليد أو أمتعة السفر عند الشروع في زيارة البلد. وسيجرِي تحديد مكتب خاص في جميع نقاط الدخول لاستلام الأكياس البلاستيكية التي قد يجلبها الزوار إلى تنزانيا. وسيتم السماح بدخول الأكياس البلاستيكية من نوع زيبلوك التي تستخدم بشكل خاص في تغليف مستحضرات التجميل؛ حيث من المتوقع أن تظل في حَوزة الزائرين بصفة دائمة، ولا يتم التخلص منها داخل البلاد.

وقد أصدرتْ 34 دولة إفريقية تشريعات لمنع تداول استخدام الأكياس البلاستيكية من خلال الحظر أو فرض الضرائب، ويسري حظر العبوات البلاستيكية في تنزانيا اعتبارًا من الأول من يونيو، ويصبح ساريًا في جميع أنحاء البلاد. "وعليه، فإننا نوجِّه عناية الضيوف بأن اقتناء الأنواع المحظورة من المنتجات البلاستيكية قد يؤدى لفرض غرامات باهظة وعقوبات". ويسيِّر "الطيران العماني" في الوقت الحالي سبع رحلات أسبوعيا إلى كل من زنجبار ودار السلام في جمهورية تنزانيا الاتحادية.

تعليق عبر الفيس بوك