أحمد الشقيري يتألق في "إحسان من المدينة المنورة" ويسلط الضوء على "قطار المشاعر"

 

 

الرؤية - مريم البادية

 

بعد أن حققت سلسلة برامج "خواطر" نجاحاً واسعاً في الوطن العربي، يعود الإعلامي السعودي أحمد الشقيري ليسلط الضوء على المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة المنورة بشكل خاص، في برنامج وثائقي جديد يحمل اسم "إحسان من المدينة المنورة" ويلخص فيه الجهود والخدمات الضخمة المبذولة لتطوير الحرمين المدني والمكي، ويبث البرنامج مترجماً بثلاث لغات وهي العربية والإنجليزية والفرنسية.

ويركز الشقيري خلال البرنامج على إبراز الجهود والأعمال التي تتميز بالإتقان والإحسان، ولا يُمكن بأي حال من الأحوال تلخيصها في مدة البرنامج المحدودة جدا، لكنها إضاءات فقط ومفاتيح معرفية لتلك المنظومة المتكاملة المتناغمة من الإدارات والمؤسسات الحكومية والتطوعية التي تعنى بخدمة ضيوف الرحمن.

وتحدث البرنامج بداية عن قطار الحرمين ورحلته من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، والعكس، والذي يُعد القطار الأضخم والأسرع في الشرق الأوسط، ثم تناول توسعة المسجد النبوي ابتداءً من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهاء بالعهد الحديث. ثم عرّج على بعض المشاريع المحيطة بالحرم النبوي، مثل مشروع المظلات والتي جُند لها قرابة 160 موظفا متخصصا فقط للمظلات، وتنسيق الإدارة المتخصصة للمظلات مع هيئة الأرصاد قبل فتحها وإغلاقها في كل مرة، حتى لا تتأثر بسرعة الرياح لو كانت الأحوال الجوية تنذر بذلك فيكون فيه خطورة على مرتادي ساحات المسجد، وهذا قمة في الإتقان والإحسان.

وأبرز الشقيري مشروع نقل مياه زمزم من مكة المكرمة إلى المسجد النبوي، والخدمات الجميلة الجليلة في الدقة والحرص على نظافة هذا الماء المبارك بكل معايير النظافة إلى زوار مسجد رسول الله. أما عن نظافة السجاد، فقد أشار إلى أن كل سجادة مجهزة شريحة خاصة تتابع سيرها منذ خروجها من المصنع وحتى انتهاء مدتها.

وأشار الشقيري إلى مشروع الأنفاق التي تؤدي إلى المسجد من تحت الأرض وتختصر الكثير من الوقت والجهد، مزودة بتكييف وإضاءة، وكذلك مشروع كتابة المصحف الشريف ولقائه مع الخطاط الذي نال شرف كتابته الخطاط: عثمان طه، والمشروع الجبار لطباعة المصحف الشريف "مجمع الملك فهد". كذلك مشروع إفطار الصائمين، ومقر استقبال وإيصال الأطفال التائهين والمنظومة الإلكترونية المتميزة في إيصال صورة وبيانات الطفل التائه لكل رجال الأمن والجهات ذات العلاقة، وذلك بتعاون بين عدة جهات كرئاسة الحرمين، إدارة الحرم النبوي تحديدا، والشرطة وجمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية.

تعليق عبر الفيس بوك