على لوحٍ بنور الله يُسقى

 

د. ريم سليمان الخش | باريس

 

لأني من شفاه الشمس أُسقى

ستُطفئ ألف كوكبةٍ وأبقى

//

سأبقى كي أخطّ حروف نورٍ

//

على لوح الضياء حفرتُ قلبي

وألهمتُ القلوبَ لكي ترّقا

//

فلا عرفت كؤوس الحب شعرا

ولا غزلا على الأزمان أرقى

//

لأني في جرار العشقِ خمرٌ

فراتيٌّ تعتقَ في دمشقا

//

له طعم المرارة من حروبٍ

وأشواقٌ من النفحاتِ أنقى

//

تعتقَ في ليالٍ حالماتٍ

بمجد الريح أنْ تلقاه عتقا

//

سأترك في هزيع الوقت حرفي

يلقنه نضال الفكر برقا

//

ويرعد ثم يمطر في نفوسٍ

لتعتقَ ثم تطلبَ أن تُرقّى

//

ولو ذاقت شفاه الدهر شعري

لما عرفت سوى الأشعار نطقا

//

لما غنّت سوى للحب لحنا

وما نطقت سوى بالصدق حقا

//

سأترك للحياة حروف مجد

على لوحٍ بنور الله يُسقى

تعليق عبر الفيس بوك