العبري: رمضان فرصة للتوبة .. وهدية ربانية في شهر الطاعات

الرؤية – ناصر العبري

 

أكد فضيلة الشيخ محمد بن زاهر العبري أنَّ رمضان فرصة عظيمة وهدية كبرى من الله سبحانه وتعالى بل إن رمضان يعد من أسواق الآخرة العظيمة التي يتاجر فيها المسلم مع الله تعالى، وهي تجارة رابحة لن تبور.

وقال العبري- في تصريحات لـ"الرؤية"- إنَّ شهر رمضان فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الملائكة، وهذه الليلة من عبد الله تعالى فيها كان بمثابة عبادته لألف شهر، فعلى المسلم أن يتحرى هذه الليلة على الثابت من سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في العشر الأواخر بل في الأوتار من العشر الأواخر، إذ جاء عنه صلى الله عليه وسلم "التمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر". وحث العبري المسلم على أن يكون دائماً على علاقة طيبة بربه وأيضًا بمجتمعه، فلابد أن يعبد الله سبحانه وتعالى حق العبادة فيقيم الفرائض من أداء الصلاة وإتاء الزكاة والصوم الحقيقي لرمضان.

وتابع العبري أن الصيام الحقيقي أن يكف الإنسان جوارحه عن المعاصي من لم يدع قول الزور والعمل به، مستشهدا بقول النبي الكريم: "لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله". وأكد العبري أنه يتعين على الإنسان أن يتحرى الكف عن معاصي الله سبحانه وتعالى خلال هذا الشهر ليقبل الله سبحانه وتعالى منه الصيام، ثم عليه أن يكثر من أعمال الخير، مشيرا إلى أن أعمال الخير مضاعفة في هذا الشهر الكريم، وأن على المسلم أن يكثر من صلة الأرحام ويكثر من زيارة الجيران ويكثر من الصدقة ويكثر مما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من الخير. وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رمضان كالريح المرسلة، أي يتصدق كثيرا، فلذلك المسلم عليه أن يستغل فرصة رمضان لإخراج الصدقات.

 

تعليق عبر الفيس بوك