بالصور.. "مومياء ضاحكة" عمرها 2000 سنة في روسيا

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

ترجمة- رنا عبد الحكيم

اكتشف مزارع كنزا عمره 2000 سنة يقبع في باطن قطعة أرض يستصلحها بالقرب من بحر قزوين في جنوب روسيا؛ حيث عثر على مقبرة "ملك" مدفون فيها على ما يبدو جمجمة بيضاوية مشوهة لرجل "يضحك"، إضافة إلى مجوهرات فضية وذهبية مذهلة وأدوات منزلية فنية بجوار الهيكل العظمي للملك.

وفور عثور المزارع على هذه الآثار، أخذها إلى متحف استراخان لتحليلها ومعرفة رأي الخبراء. وقال جورجي ستوكالوف الباحث العلمي في المتحف: "بمجرد ذوبان الثلج في تلك المنطقة، قمنا بتنظيم رحلة استكشافية إلى القرية.. وبعد فحص موقع الدفن، عرفنا أنه تل ملكي يمثل أحد المواقع التي دفن فيها البدو القدامى ملوكهم".

ويعتقد أن المومياء ربما تعود لزعيم قبيلة سرتية بدوية سيطرت على هذا الجزء من روسيا حتى القرن الخامس الميلادي. وعثر على الجمجمة محتفظة بالأسنان وهي في حالة ممتازة، واستغرقت عملية الحفر 12 يوما.

ووجدت رأس هذا القائد أو الملك مرفوعة كما لو كان يرتكز على وسادة، كما زُينت رأسه بالكثير من المجوهرات الذهبية. وعَثر العلماء على مجموعة من السكاكين ومرآة صغيرة وأوانٍ مختلفة وخنجر مصنوع من الذهب وغيرها من الحلي الثمينة مما يدل بوضوح أنه كان من النخبة.

وكان شائعا في تلك الفترة بهذه المناطق أن تضع الأسر النبيلة ضمادات وحلقات معدنية على رأس أطفالهم في سنواتهم الأولى لتشكيل الجمجمة بشكل معين، وتلك الرؤوس المشوهة دليل على المكانة الخاصة لشخص ما وجذوره النبيلة ومكانته المتميزة في تلك المجتمعات.

وقال سيرجي موروزوف حاكم إقليم استراخان: "هذه الاكتشافات ستساعدنا على فهم ما كان يحدث هنا في فجر الحضارة". ولا يزال التنقيب مستمرا في الموقع الأثري.

تعليق عبر الفيس بوك