سماح الضاهر | سوريا
ما زالت الوحدةُ
تغزلُ شرنقةَ الفراغ
لتلقيني في غياهبِ
الصمت
كلماتٌ تثور
كألغامٍ
ظلت طريقها
لتزرعَ في دربنا
رماد الأفول
فهل ارحل من نفسي
لأني
قد خاصمت النسيان
يوما
و لم يعد يَقبل بي
صديقاً
أم أهجرُ قلبي
لأراكَ فيه
زمناً لا يعرفُ
النكران
لا يعترفُ بالبعد
لا يأبهُ للقدر
كل احتمالات
اللاعودة
باتت تفترس
اللحظات
مضحكة هي حياتنا
مهزلةٌ ...تدعو للضحك
في صميم الفقد
في اغترار الآنا
و سطوة الكبرياء
تطرحنا و تجمعنا
بين قوسين
و ما بينهما
أنا و أنت
و خطواتٌ
تسابقُ الريح
لتزيد مسافات
الضنون
و استباحة الشك
نعم قاب قوسين
و ادنى
افترقنا
على ممحاة
لغت كل
ما فات بنقطة .
