مسقط - الرؤية
احتفل الشركاء المؤسسون أمس بتدشين أوتورد باوند عُمان رسميًا في مسقط لتصبح أول مدرسة لأوتورد باوند في العالم العربي، وذلك بحضور معالي وزير التربية والتعليم السابق يحيى السليمي، في قاعة المحاضرات بكلية الحقوق في الوطية.
وبمبلغ تأسيسي قدمه الشركاء المؤسسون، دنتونز وشيل والشيخ سهيل بهوان، تم تدشين أوتورد باوند عُمان. وكانت أوتورد باوند تمارس أنشطتها بنجاح في عدة دول أخرى على مدار ٦٨ سنة، وبعد 10 سنوات من العمل في السلطنة وبفضل الدعم الذي قدمته عدة مؤسسات وأفراد وإيمانهم بالفكرة، حققت المؤسسة نجاحا باهرا في عمان.
وخلال السنوات العشر، قدمت أوتورد باوند عُمان ٧٥٢ دورة تدريبية في جبال عُمان وصحاريها استفاد منها ١٣٧٢٨ شخصًا، حيث قدمت تجارب غيرت من حياة الشباب من المدارس الحكومية والكليات في كل محافظة من محافظات السلطنة. كما استضافت عددًا من الشباب الباحثين عن عمل ورواد الأعمال والشباب الملتحقين بمراكز التعافي من الإدمان وكذلك الصم والبكم والأيتام. وقدمت المؤسسة دورات تدريبية للشباب الواعد ممن يعملون في المؤسسات الحكومية والشركات الرائدة في السلطنة.
وقد شهدت أوتورد باوند عُمان خلال تلك الفترة نموًا في عدد الموظفين، حيث بدأت بموظف واحد والآن تضم ٣٢ موظفًا بدوام كامل وتفخر بتحقيقها نسبة تعمين تبلغ ٨٥%، كما توفر وظائف أكثر للشباب العماني الطموح. وتعمل أوتورد باوند عُمان بموجب قرار وزاري تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية. ويجري حاليا التحضير لاستضافة حدث في مسقط في أواخر العام الجاري للاحتفال بما تم إنجازه في عشر سنوات مثمرة.
