"الوطنية للشباب" تنظم مجموعة زيارات ضمن مشروع "اعرف بلدك"

...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

نظمت اللجنة الوطنية للشباب مجموعة من الزيارات الميدانية إلى عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك ضمن مشروع "اعرف بلدك" الذي يعمل على غرس الثقافة الوطنية وتأصيل الهوية العمانية لدى الشباب، وتعزيز روح الانتماء، من خلال تعريف الشباب العماني بآليات العمل في مؤسسات الدولة الرسمية: التشريعية والرقابية والاقتصادية والخدمية، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص بأدوار هذه المؤسسات والمشروعات التي تقوم بها، والترويج لهذه المؤسسات. كما يتعرف الشباب من خلال المشروع أيضًا على عدد من المعالم السياحية ودورها في دفع عجلة التنمية المستدامة في السلطنة.

 

ويستهدف مشروع "اعرف بلدك" الذي يندرج تحت برنامج اللجنة المستدام "المواطنة والانتماء" الشباب العماني ضمن الفئة العمرية (18 – 29) سنة، تمّ اختيار 24 شابًا وشابّة منهم بعد أن طرحت استمارة المشاركة في المشروع في موقع اللجنة الإلكتروني nyc.om المنشورة في حسابات اللجنة على شبكات التواصل الاجتماعي. وجاءت فكرة هذا المشروع بهدف توضيح أدوار هذه المؤسسات وآلية عملها من خلال تسليط الضوء عليها كنماذج، وبيان أهميتها في دولة المؤسسات والعائد المتوقع منها، وإبراز الجهود الحثيثة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل المحلي ومشاركة المواطنين بوضع التشريعات والقوانين، وتوثيق العلاقة بين اللجنة الوطنية للشباب وبين الشباب أنفسهم، وبين اللجنة ومؤسسات الدولة الرسمية.

ونفذت اللجنة هذه الزيارات خلال الأسبوع الماضي وفق جدول ضمّ ثمانية مؤسسات حكومية وخاصّة؛ ونفذت الزيارات بالتعاون معها، وهي: جهاز الرقابة الماليّة والإداريّة للدولة، ومجلس الدولة، ومجلس الشورى، والمتحف الوطني، والشركة العمانية للوجستيات (أسياد)، ومطار مسقط الدولي، ودار الأوبرا السلطانية، لتختتم الزيارات بزيارة مقرّ اللجنة الوطنية للشباب.

وقال محمود بن مبارك البوسعيدي أحد المشاركين في المشروع أنّه تعرف على "دور جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة العام في السلطنة، حيث إنه يعمل على كشف الاختلاسات ومشكلات أخرى لتحويلها إلى الادعاء العام.

وتقول وديان بنت خميس الكحالية إن هذه الزيارات فرصة للباحثين عن عمل منهم في معرفة آليات العمل في مخلتف المؤسسات الرسمية، والأدوار التي تقوم بها هذه المؤسسات في دفع عجلة التنمية المستدامة.

وبعد زيارة الشركة العمانية للوجستيات (أسياد)، يقول سهيل بن بدر بن سهيل الرواس: "تعرفت على أسياد التي تشرف وتتابع مجموعة من الشركات تعمل على نقل وشحن البضائع والتفريغ، حيث لم أكن على علم بأنَّ "مواصلات" و"بريد عمان" و"المنطقة الحرة بصلالة" والعديد من الشركات اللوجستية الأخرى تتبع أسياد التي تشرف عليها إشرافًا مباشرًا.

أما الغالية بنت ناصرالربخية، وهي طالبة بجامعة السلطان قابوس، فتقول إنها تعرفت على المرافق المختلفة لمطار مسقط الدولي، وخطوط إنهاء إجراءات السفر المختلفة والخاصة بالطيران العماني". كما تعرفت على "المشكلات التي يرصدها المطار وكيفية التعامل معها، فضلاً عن طرق التعامل مع مختلف الظروف التي تعيق أو تؤخر الرحلات المختلفة، والتعرف على المهام الموكلة لكل الجهات التي تعمل تحت مظلة المطار".

وعن زيارة دار الأوبرا السلطانية، يقول عيسى بن ناصر بن محمد الشامسي، إن الدار تتميز بتصاميمها العمرانية حيث تجمع بين الطابع الإسلامي والطابع الحديث والغربي.

ويقول حمود بن سيف بن عبدالله المحاربي: "تتمثل مهام المتحف الوطني في إبراز التراث العُماني الأصيل، والتعرف على ثقافة وعادات أجدادنا القدامى، فضلاً عن معرفة مراحل التطور للسلطنة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك