مختبر الشعر ببيت الزبير يقيم ندوة نقدية وأمسية شعرية مشتركة في المغرب

مسقط - الرؤية

أقامَ مختبر الشعر ببيت الزبير ندوة نقدية في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط؛ حيث حملتْ الندوة عنوان "من مطلع الشمس.. قراءات نقدية في الشعر العماني"؛ شارك فيها خمسة من أبرز النقاد المغاربة؛ هم: أحمد الطريسي، وعز الدين الشنتوف، وحميد لحمداني، وإدريس الخضراوي، ومحمد مشبال، وأدار الندوة الشاعر العماني سماء عيسى.

وتطرق محمد مشبال إلى "السمات الخطابية لبلاغة الاغتراب في الشعر العماني المعاصر"، منوها بأن الغربة في الشعر العماني ليست إحساسا بهجر المكان فقط، بل هي اغتراب روحي متجذر في الثقافة المحلية الموروثة. بينما تحدث حميد الحمداني عن خاصيات الشعر العماني المعاصر، مفصلا إياها بنيويا وموضوعيا ودلاليا.

 أما إدريس الخضراوي، فقد عنون ورقته بـ"السيرة الذاتية والفضاء في الشعر العماني المعاصر"، مُتخذا من ديوان "كشجرة مقطوعة ترقب الغيم" للشاعر علي المخمري نموذجا لورقته النقدية.

وفي ورقته حول الرؤى والأشكال في القصيدة العمانية المعاصرة، تناول أحمد الطريسي قصيدتي النثر والتفعيلة في النص الشعري العماني، محللا ومستخرجا بعض الملامح العامة للشعر العماني الحديث.

أما عز الدين الشنتوف، فقد تحدث عن الفضاء وتجربة الحدود في الشعر العماني المعاصر، متتبعا المكان والزمان في القصيدة العمانية المعاصرة، ومحيلا إياهما إلى دلالتهما.

كما أقيمت على هامش الندوة أمسية شعرية عمانية مغربية مشتركة، شارك فيها من سلطنة عمان الشاعر سماء عيسى، والشاعر إسحاق الخنجري، والشاعر خالد المعمري، ومن المغرب الشاعر حسن نجمي، والشاعرة عُلية الإدريسي. وفي مستهل الأمسية، أشارت الباحثة منى بنت حبراس السليمية -التي أدارت الأمسية- إلى أهمية التواصل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في جغرافيات العالم العربي، ومد جسور التلاقي المباشر بين طرفيه الأبعدين اللذين يمثلهما البلدان الشقيقان: سلطنة عمان والمملكة المغربية، إذ من شأن هذا التلاقي أن يقرب الإبداع العماني من المتلقي المغربي.

تعليق عبر الفيس بوك