افتتاح الملتقى العماني الأول للتيقظ الدوائي بمشاركة خبراء من السلطنة والخارج

...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رَعَى سَعَادة الدُّكتور مُحمَّد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشوؤن الصحية، صباح أمس الأربعاء، افتتاح الملتقى العماني الأول للتيقظ الدوائي، والذي تُنظِّمه وزارة الصحة -مُمثلة في المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية، دائرة التيقظ والمعلومات الدوائية- ويهدف الملتقى -الذي يستمر يومين- إلى مناقشة المستجدات الخاصة باليقظة الدوائية وبرامج متابعة الدواء لمرحلة ما بعد التسويق، ورصد الآثار العكسية للأدوية وتقارير جودة الدواء.

كما يهدفُ إلى تبادل المعلومات الخاصة باستمرار التعاون ما بين سلطات الرقابة الصحية لدول شرق المتوسط ومسوقي المنتجات الدوائية ومسؤولي اليقظة الدوائية بالشركات المصنعة للأدوية والوقوف على المستجدات والمعلومات المستحدثة في هذا الشأن.

وأشار الدكتور محمد بن حمدان الربيعي المدير العام للصيدلة والرقابة الدوائية، في كلمته، إلى أنَّ الملتقى يسعى لتبادل الخبرات الإقليمية والمستجدات في مجال التيقظ والسلامة الدوائية، ومناقشة التطورات في الأنظمة، ودراسة آليات تطبيق الخطط الاحترازية لتخفيض المخاطر كأداة فعالة لتجنب الآثار الجانبية للأدوية والمستحضرات البيولوجية.

وأشار الربيعي إلى أنَّ السلطنة من أوائل الدول العربية التي بادرت بالانضمام لمنظومة المركز الدولي لمتابعة الآثار العكسية للأدوية؛ وذلك منذ العام 1994م كعضو مراقب وحتى حصولها على العضوية الكاملة في المركز عام 1995م، كأول دولة خليجية وثالث دولة عربية بعد المملكة المغربية وجمهورية تونس الشقيقتين، ومنذ ذلك الحين وحتى اللحظة تطورت منظومة اليقظة الدوائية بالسلطنة حتى تكللت باستحداث دائرة التيقظ والمعلومات الدوائية ضمن هيكل المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية الذي اُعتمد ضمن هيكل الوزارة في العام 2015م، كما استضافتْ السلطنة الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين لمندوبي مراكز التيقظ الدوائي الوطنية التابعة للمركز الدولي للسلامة الدوائية في منظمة الصحة العالمية.

ويشارك في الملتقى فريق من المركز الدولي لمتابعة الآثار العكسية للأدوية بأوبسالا التابع لمنظمة الصحة العالمية، والسلطات الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة للمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والعراق، ولبنان، وسوريا، والمملكة المغربية، وأيضاً نقاط الارتكاز لنظام اليقظة الدوائية في المديريات العامة للخدمات الصحية للمحافظات والمستشفيات المرجعية في السلطنة.

وسيتمُّ خلال الملتقى طرح عدة موضوعات يُقدمها عددٌ من الخبراء والمختصين منها ما يختص بالشـأن الإداري والتنظيمي الذي يحكم العلاقة بين سلطات الرقابة الصحية بالدول ومسوقي الأدوية وبين استعراض تجارب بعض الدول المشاركة حول المشاكل المرتبطة بجودة الدواء وكيفية التعاطي معها؛ حيث ستكون هنالك أوراق عمل مقدمة من عُمان والعراق والأردن ومصر والكويت.

كما سيتم عقد حلقة عمل لنقاط التواصل بمراكز التيقظ الدوائي الفرعية بالسلطنة لإطلاعهم على الطرق المستخدمة في تقييم تقارير الاثار العكسية للادوية، واستخدام برنامج الفيجي فلو المستخدم في إرسال تقارير الاثار العكسية للادوية إلى مركز أوبسالا بالسويد.

وسيشمل الملتقى مجموعة من أوراق العمل منها تجربة السلطنة في إدارة تقارير مشاكل الجودة، وتجربة التيقظ الدوائي في المملكة الأردنية الهاشمية، ونظام التيقظ الدوائي في شركات الأدوية ونظام الإبلاغ عن المخاطر.

تعليق عبر الفيس بوك