سماح الضاهر | سوريا
لا شيءَ يسكنني
إلا حبكَ الهاطلُ كزخاتِ المطر
المنسابِ بأوردتي... دونَ توقف
يجرفُ الماضي و الحاضر معاً
ليبقيكَ أنت
نعم و حدكَ انت
كروحٍ تبعثُ في قلبي الحياة
لتمحي صدأ الإنتظار
و تآكلَ الزمن
في جعبةِ الأمنيات
تربع طيفكَ على لحظات
الآن
ليبقيني معلق بين الشكِ و اليقين
بين الفقد و اللافقد
بين الجنون و الحكمة
لا أعرفُ ماذا اكتب
او لماذا اكتب
كل شيء بعينيَ تبدل
حتى ساعات الترقب
المؤلمة الحالمة
بالعودة
لعالمٍ يملؤه
الياسمين .