الرؤية – وليد الخفيف

تصوير / عبد الله البريكي

أصبح تتويج ظفار بلقب الدوري مسألة وقت، فمن جولة لأخرى يُواصل الزعيم انتصاراته دون أن يتمكن أحد من إيقافه، فظفار لم يجد صعوبة في هز شباك الشباب بثلاثية بيضاء ضمن منافسات الجولة العشرين من دوري عُمانتل.

المصري محمد عظيمة مدرب ظفار عبَّر عن سعادته بالفوز في المواجهة الأخيرة واصفًا إياه بالمستحق، لافتًا إلى أن طموحاته موجهة نحو حصد عدد نقاط قياسي وإنهاء المسابقة دون خسارة.

ورفع ظفار رصيده إلى 52 نقطة مبتعدا بفارق 16 نقطة عن النص أقرب ملاحقيه الذي تعثر بالتعادل أمام العروبة بهدف لمثله في مجمع صور الرياضي.

وعقدت الخسارة مهمة الشباب في البقاء بالأضواء، ففريق المدرب الوطني مصبح هاشل السعدي في منطقة الخطر برصيد 19 نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن صور ومجيس صاحبي المركز الأخير برصيد متساو عند 16 نقطة ويعاني الشباب منذ انطلاق المسابقة متأثرا برحيل عدد من لاعبيه تزامنا مع تعرضه لعثرات مالية قلصت جهود إدارته في تعزيز الصفوف بناصر قادرة على تحقيق الطموح، فالفريق تلقى 13 خسارة مقابل 6 انتصارات وتعادل وحيد، دون أن يشفع أداؤه الجيد في العديد من المباريات لجمع عدد أكبر من النقاط تضمن له مركزا آمنا في جدول الترتيب.

وانطفأت أفراح صور المتوج حديثا بلقب الكأس الغالية إثر الخسارة من صحم 1-4، حيث عانى صور من غيابات عدة بداعي الإصابة أو الإيقاف.

وبات صور في موقف صعب، فالفريق يحتل المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة متساويا مع مجيس الأخير، في المقابل تقدم صحم للمركز الرابع رافعا رصيده إلى 29 نقطة، فالموج الأزرق تحسن على مستوى النتائج والأداء بعد تولي المصري محمد عمر دفة القيادة.

ولم يأت مرباط بجديد، فلم يستعيد الفريق توازنه منذ خروجه من نصف نهائي الكأس الغالية، ليتلقى خسارة جديدة على أرضه من الرستاق بهدف نظيف، ليتراجع صاحب الأرض إلى المركز التاسع برصيد متجمد عند 26 نقطة، بعدما كان الفريق منافسًا على المركز المتقدمة في الدور الأول.

 في المقابل رفع الرستاق الذي يقوده المدرب الوطني علي الخنبشي رصيده إلى 25 نقطة، لينعش آماله في البقاء بدوري الأضواء، بعدما تحسن الفريق مع انطلاق الدور الثاني.

وبطعم النقاط الـ 6 فاز نادي عمان على مجيس بهدف نظيف في قمة القاع الذي شهد على أحداثها إستاد السيب الرياضي، فالفائز تقدم نحو المركز الـ 11 رافعا رصيده إلى 21 نقطة لينعش آماله في البقاء، أما مجيس فواصل الغرق بعدما تلقى الخسارة الثانية على التوالي.

وتلقى مسقط خسارة جديدة جاءت على يد النهضة 1-2، ليتجمد رصيد فارس العاصمة عند 26 نقطة متراجعا للمركز الـ 8 بعدما كان منافساً على أحد مراكز المقدمة في الدور الأول.

ولم يحقق مسقط الفوز في سبع مباريات منذ انطلاق الدور الثاني، الأمر الذي دعا مدربه إبراهيم صومار لتقديم استقالته غير أن الإدارة رفضت تلك الاستقالة مجددة ثقتها به.

في المقابل حافظ العنيد على المركز الثالث رافعا رصيده إلى 34 نقطة، غير أن الفريق كان أفضل في الدور الأول مقارنة بالمباريات السبع التي خاضها في الدور الثاني.

وكاد أن يحصد العروبة نقاط المباراة التي جمعته بالنصر في مجمع صور الرياضي، حيث تقدم برأسية محمد بلح قبل أن يدرك النصر التعادل من نقطة الجزاء في وقت متأخر من الشوط الثاني.

التعادل رفع رصيد المارد العرباوي إلى 27 نقطة ومن المتاح أن ينهي الموسم في مركز جيد إذا حقق نتائج جيدة في الجولات المتبقية من عمر المسابقة، أما النصر فوصل للنقطة 36 غير أن الفارق مع ظفار المتصدر وصل إلى 16 نقطة.

وافتقد صحار جانبا كبيرا من جماهيره خلال مواجهته مع السويق التي انتهت بفوز الأخير 2-1 .

وتجمد رصيد صحار عند 26 نقطة، أما السويق فتقدم نحو المركز الخامس بـ 28 نقطة.