ولكن سهم المنايا رمى

عادل حميد | العراق

 

أاميَ وشماً على الخافقين

له كان ربُ العلا واشما

//

فينبضُ رسمُكِ بين العروق

حجيجاً إليهِ المُنى والدِما

//

أاميَ ما زلتُ في حيرةٍ

أحقاً خُلقتِ بطينٍ وما

//

فكيف التراب يكون قذاً

وأنتِ تكوني لنا بلسما

//

وللارضِ كيف التراب صعيد

وانتِ على السبعِ كنتِ سَما

//

فأقسمُ بالحانياتِ العظام

جلالاً وأنعم به مَقسما

//

أاميَ لو يُستعاد الزمان

لِنُبرئَ جُرحاً بنا مؤلما

//

لألفيتِ راسي بحجركِ نام

ولن استفيق شهوراً، لما

//

وهل بعد يُتمٍ تَسِرُ الحياة

وهل بعدكِ أبتغي مَغرما

//

تمنيت لو تستعاد الحياة

ولكن سهم المنايا رمى

تعليق عبر الفيس بوك