الرؤية - نجلاء عبدالعال

يختتم اليوم -الأربعاء- مؤتمر ومعرض عمان للتعدين 2019 أعماله بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات، ويتضمن اليوم ورشة عمل بعنوان "معالجة وتدوير المخلفات الناجمة عن أنشطة التعدينية"، والتي ستركز على تدوير مخلفات الحجر الجري والرخام، وتدوير مخلفات تعدين وتصنيع الكروم، وتدوير مخلفات تعدين وتصنيع النحاس.

وعلى هامش أعمال المؤتمر ومعرض عمان للتعدين وبحضور سعادة المهندس هلال بن محمد البوسعيدي الرئيس التنفيذي للهيئة، وقعت شركة تنمية معادن عمان اتفاقية "الشراكة لتطوير مشروع استخراج خام الجابرو بولاية لوى" مع مجموعة السرين وشركة الفجر العالمية، ويقع مشروع جابرو لوى على مساحة 2 كيلو متر مربع، حيث تقدر الكميات القابلة للتعدين بحوالي 211 مليون طن سنويا.

وحول الاتفاقية صرح المهندس ناصر بن سيف المقبالي نائب الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عمان قائلا: "تمتلك شركة تنمية معادن عمان من المشروع 40 بالمائة وشركة الفجر العالمية والسرين 30 بالمائة لكل منها، وستساهم هذه الاتفاقية بتطوير مشاريع الشق السفلي من المنتجات الإسمنتية، كما سيساهم هذا المشروع في تطوير البنى التحتية كذلك، وأضاف المهندس يعتبر المعرض فرصة للشركات المحلية العاملة في القطاع والالتقاء بالشركات العالمية، وفرصة كذلك لعقد اتفاقيات استراتيجية سواء كانت مع الشركات التي تقدم خدمات فنية أو الشركات التي تشتري مواد الخام وشركات المعدات التعدينية والتنقيبية، وأرى الإقبال على المؤتمر والمعرض فاق التوقعات فقد شهد مشاركة وإقبال رائع من قبل المهتمين.

وناقش المؤتمر في اليوم الثاني ثلاث محاور رئيسية وهي الاستكشاف والتعدين في القطاع، وكذلك تمويل المشاريع والاستثمار في السلطنة، والتنمية المستدامة في قطاع التعدين من خلال تنمية المجتمع المحلي وتأهيل الكوادر البشرية وتم الحديث في كل محور أربع أوراق عمل متخصصة.

كما واصل كذلك المعرض المصاحب للمؤتمر نشاطه فقد شهد اليوم الثاني من المعرض إقبالا مستمرا على ركن الهيئة والشركات المشاركة، إذ أنّه يمثل فرصة لتسليط الضوء على صناعة التعدين بالسلطنة، وكذلك فرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية وعقد الصفقات التجارية، ويسهم هذا الحدث وبشكل كبير في نشر التوعية والدعم لصناعة التعدين على المستوى الاقتصادي من خلال التعريف بالاستثمار في هذا المجال ومدى أهميته، وإسهاماته في الدورة الاقتصادية.

وحول أهمية مؤتمر ومعرض عمان للتعدين تحدث الهيثم بن حمد المشيفري مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة عضو لجنة التنظيم، حيث قال إنّ المؤتمر يمثل فرصة وبداية متميزة لتواصل الهيئة عملها لتكون في الخارطة الدولية في مجال التعدين، وذلك لتوفر الأساسيات في تنمية وتطوير القطاع وتعظيم الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وجذب الاستثمارات الكبيرة، فالسلطنة تمتلك احتياطيات كبيرة من الموارد الطبيعية وبجودة عالية، كما تمتلك السلطنة بنية تحتية مهيأة للاستثمار، فضلا عن موقعها المتميز، فكل ذلك يؤهلها أن تكون في هذا الطريق بكل تميز، وعليه فإن هذا المؤتمر والمعرض المصاحب هو مواصلة لأعمال ومشاريع الهيئة التي تعمل عليها في تطوير وتنظيم وجذب الاستثمارات.

من جانبه قال سعيد بن عوض الشكري مدير دائرة تقنية المعلومات، عضو لجنة التنظيم حول أهمية استغلال التقنية في الترويج للفرص الاستثمارية في مجال التعدين من خلال مثل هذا الحدث الكبير، حيث قامت الهيئة بتدشين موقعها الإلكتروني، والذي سيكون انطلاقة متميزة نحو الاستثمار التعديني، حيث من المؤمل أن يكون هذا الموقع منصة تواصل وتفاعل مع الشركاء والمهتمين في قطاع التعدين من الأفراد والمجتمع والمستثمرين، والذي سيتيح للمتصفح عرض الفرص الاستثمارية المتاحة وآخر المستجدات والمشاريع والأنشطة التي تقوم عليها الهيئة، كما يتيح الموقع الإلكتروني عرض إعلانات المناقصات التي يتم طرحها. وسيتم مستقبلاً إضافة عدة خدمات إلكترونية تهم المستثمرين والباحثين والمجتمع المدني، كما سيكون بوابه مهمة للتعريف بالهيئة والقطاع بشكل عام.

كما تحدث خلفان الوهيبي مدير عام قطاع الحجر الجيري بمجموعة الخليج للتعدين: تعتبر المؤتمرات والمعارض هي البوابة الأولى لإبراز أي نوع من أنواع المنتجات وهي أيضا بمثابة ترويج حقيقي لشركات العاملة في قطاع التعدين، ويساهم المعرض في استقطاب وتعريف بآخر المستجدات في هذا القطاع وأيضًا التعرف على آخر التطورات التكنولوجيا التي تساهم في تطوير قطاع التعدين، وتلعب الشركات التعدينية دورا مهما فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية المتخصصة في مجالات التعدين والتنقيب والاستكشاف للطلبة والباحثين في إعداد الدراسات العلمية والجيولوجية التي تساعد في إبراز دراسات واضحة تعود بالنفع للمنتجين والمستهلكين.

وقال عيسى الرحبي من شركة ميناء الدقم يعد المعرض من أهم المعارض التي يشارك فيها الميناء إذ أنّ المعادن تعتبر رافدا أساسيًا من أجل تشغيل وزيادة حركة الميناء ويوجد في الميناء محطة مستقلة لتحميل وتفريغ المعادن، ويعتبر قطاع التعدين من أهم الموارد التي تساهم في دخل الدولة لذا يأتي دور الشركات التعدينية في هذا الجانب بشكل أساسي.

كما قال محمد بن عوفيت المعشني مدير عام شؤون الشركة بميناء صلالة: يعتبر قطاع التعدين من القطاعات الواعدة التي من المؤمل أن يلعب دورا حيويا والمساهمة في الناتج المحلي ووجود شركات في هذا القطاع، ويساهم بالطبع في تطور وتنمية هدا القطاع الواعد، ويمثل وجود الشركات التعدينية تحت سقف واحد في خلق فرص للتعرف على آخر ما توصل إليه القطاع وكذلك خلق تعاون بين هذه الشركات للمساهمة في تطوير القطاع التعدين في السلطنة، ويكمن أهمية المعرض أنّه يجمع عدد كبير من شركات قطاع التعدين تحت سقف واحد لتبادل الخبرات وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة للمساعدة في تحسين الأداء للشركات.

وقعت شركة تنمية معادن عمان اتفاقية "الشراكة لتطوير مشروع استخراج خام الجابرو بولاية لوى" مع مجموعة السرين وشركة الفجر العالمية، ويقع مشروع جابرو لوى على مساحة 2 كيلو متر مربع وتقدر الكميات القابلة للتعدين بحوالي 211مليون طن سنويا، وحول الاتفاقية صرح المهندس ناصر بن سيف المقبالي نائب الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عمان:"تمتلك تنمية معادن عمان 40 بالمائة وشركة الفجر العالمية والسرين 30 بالمائة لكل منها، وستساهم هذه الاتفاقية بتطوير مشاريع الشق السفلي من المنتجات الإسمنتية وسيساهم هذا المشروع في تطوير البنى التحتية كذلك. وأضاف المهندس يعتبر المعرض فرصة للشركات المحلية العاملة في القطاع والالتقاء بالشركات العالمية وفرصة كذلك لعقد اتفاقيات استراتيجية سواء كانت مع الشركات التي تقدم خدمات فنية أو الشركات التي تشتري مواد الخام وشركات المعدات التعدينية والتنقيبية، وأرى الإقبال على المؤتمر والمعرض فاق التوقعات فقد شهد مشاركة وإقبالا رائعا من قبل المهتمين.