تعاون بين السلطنة وقطر في مجال "الرقابة المالية والإدارية"

 

مسقط – الرؤية    

 

استقبل معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، سعادة حمد بن ناصر المسند رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر الشقيقة والوفد المُرافق له الذي يزور السلطنة خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل، وبحضور سعادة ناصر بن حمود بن سالم الرواحي نائب رئيس الجهاز وعدد من المختصين بالجهاز.

وتأتي الزيارة في إطار الرغبة التي أبدتها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر الشقيقة للاطلاع على تجربة الجهاز في المجالات ذات الصلة باختصاصاتها، فضلاً عن بحث واستعراض أفضل الممارسات لبناء القدرات وتعزيز الكفايات الوظيفية، ومناقشة أوجه الإسهام والاستفادة من المنظمات الإقليمية والدولية المُختصة؛ وسعيهما للارتقاء بكفاءة منتسبيهم للقيام بدورهم المناط بهم على أكمل وجه من خلال التدريب والتأهيل ونقل المعرفة بالتعاون مع الأجهزة النظيرة والمؤسسات المهنية الدولية.

وقال سعادة رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر الشقيقة إنَّ الزيارة تأتي في إطار العلاقة الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى التعرف عن قرب على التجربة العُمانية في مجال مكافحة الفساد، مؤكدا أنَّها من التجارب الرائدة خليجياً وعربياً، الأمر الذي عكسه تطور موقف السلطنة في مؤشر مدركات الفساد بتقدم السلطنة 15 مركزاً، كما تهدف إلى وضع أطر قانونية ومؤسسية دائمة للتواصل والتعاون وتبادل الخبرات بما في ذلك الدورات التدريبية والبرامج البحثية.

ويتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماع لاستعراض ومناقشة أوجه التعاون بين الجهاز والهيئة في مجالات التدريب إلى جانب تبادل الخبرات، بما يُعزز من دورهما في حماية المال العام وتوجيه الموارد لتحقيق أهداف التنمية الشاملة. كما يتضمن تقديم عروض مرئية من قبل المختصين بالجهاز عن تجربة السلطنة في استعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، فضلاً عن الإجراءات العملية التي اتخذها الجهاز عقب توليه مهمة هيئة منع ومكافحة الفساد، واستعراض أبرز القوانين والتشريعات ذات الصلة بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

وتم استعراض أدلة العمل الرقابي والمنهجية المتبعة لدى الجهاز في اتباع أفضل الممارسات العالمية، واستعراض الآلية المُتبعة لدى الجهاز في طلب ودراسة إقرارات الذمة المالية بصفتها إحدى الأدوات الوقائية التي أتاحها القانون لحماية المال العام، فضلاً عن آلية تلقي وبحث الشكاوى والبلاغات لكونها إحدى الاختصاصات الموكلة إلى الجهاز وما تُمثله من أهمية في تجسيد مبدأ الشراكة مع المجتمع في حماية المال العام.

تعليق عبر الفيس بوك